الاتحاد الدولي للسيارات يعلن عن سباق جديد لـ السيارات الكهربائية
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة الحاكمة لرياضة السيارات العالمية، عن فئة سباقات لـ السيارات الكهربائية الرياضية الرائدة والتي تم تصميمها لتكون بمثابة منصة للمصنعين لتطوير سيارات الطرق.
المحركات المشاركة ستكون بسرعة قصوى 300 كم في الساعة
السباق على حلبات طويلة ودائمة، سيتمركز المتسابقون الجدد حول فئة GT3، لكن الاتحاد الدولي للسيارات يعد بأنهم “سيتجاوزون نظرائهم الذين يعملون بمحركات الاحتراق في مجالات مثل التسارع والوتيرة المؤهلة”. يقدر الوقت للتسارع من 0 إلى 62 ميل في الساعة بـ 2.4 ثانية والسرعة القصوى عند 186 ميل في الساعة “الميل يعادل 1.6 كم”، مع ما يصل إلى أربعة محركات مسموح بها.
الاتحاد الدولي للسيارات مقتنع بأن اللوائح الفنية ستوفر علامات مائية عالية لرياضة السيارات الكهربائية من حيث المدى والأداء.
تحرص الهيئة على تشجيع المنافسة بين الشركات المصنعة لبرامج السيارات الرياضية الحالية وكذلك المتخصصين في السيارات الكهربائية الذين لم يسبق لهم المنافسة في السباقات. يتم تحقيق توازن بين دفع الإبداع والحفاظ على التكاليف تحت السيطرة.
اعتمادًا على السيارة الأساسية المستخدمة، سيكون الحد الأدنى للوزن بين 1490 كجم و 1530 كجم، وبطاقة قصوى تبلغ 577 حصانًا. الحد الأقصى للوزن أعلى قليلاً في سيارات GT3، لكن الاتحاد الدولي للسيارات يقول إن هذه حيلة متعمدة لتوفير التكاليف.
السباق يحتاج إلى الشحن بقدرة 700 كيلو وات وهو ضعف أسرع أجهزة الشحن الحالية
تدور سباقات السيارات الرياضية بشكل تقليدي حول سباقات التحمل، لذلك بالنسبة للسلسلة الجديدة، يتم الوعد بشحن فائق السرعة لمواقف التوقف في منتصف السباق، بمعدل ذروة يبلغ 700 كيلو وات، مما يمنح وقت إعادة الشحن لبضع دقائق للوصول إلى 60٪ من السعة. حاليًا، يمكن أن تصل أسرع أجهزة الشحن الكهربائية على جانب الطريق إلى 350 كيلو وات.
تظل مرافق الشحن في الدوائر غامضة في هذه المرحلة، لكن الاتحاد الدولي للسيارات يعد بأن “شبكة الشحن سيتم تطويرها لتلبية متطلبات الشحن السريع، واعتمادًا على المكان، ستشمل عناصر البنية التحتية الدائمة والمؤقتة”.
على عكس فورمولا E، سيُسمح للمصنعين المتنافسين باختيار وبناء مخططاتهم الخاصة للبطارية. سيتم توفيرها من قبل سافت، وهي شركة تابعة لشركة توتال أويل، والتي صممت خلايا حقيبة ليثيوم أيون للسلسلة الجديدة. سعة البطارية محدودة بـ 87 كيلو واط في الساعة، في حين أن الحد الأقصى لتجديد الطاقة المسموح به هو 700 كيلو واط.
سيتم تشغيل المزيد من الحريات التطويرية للمصنعين القادرين على اختيار مجموعات توليد القوة الخاصة بهم، مع السماح بكل من الدفع الثنائي أو الرباعي. سيسمح أيضًا بالتحكم في عزم الدوران في كل عجلة.
