بدء التشغيل التجريبي لـ «القطار الكهربائي السريع» بعد 3 أشهر
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق، أعمال تنفيذ القطار الكهربائي LRT ( السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان)، في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إنشاء وسائل النقل بالجر الكهربائي، بما يسهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي في مصر وتسهيل حركة تنقل المواطنين وتقديم خدمات نقل متميزة.
محطة عدلى منصور تضم 5 وسائل نقل مختلفة بينهم القطار الكهربائي وخط المترو الثالث
وبدأت الجولة بتفقد محطة عدلي منصور المركزية التبادلية الكبيرة التي ستضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية إستثمارية على مساحة 15 فدانا ليتم تبادل الخدمة بين خمسة وسائل نقل مختلفة، حيث تشمل محطة لمترو الخط الثالث (تم إفتتاحها وتشغيلها) ومحطة لـ القطار الكهربائي الخفيف ( LRT) ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة / السويس» ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي (عدلي منصور / السلام).
ووجه الوزير بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لضمان سيولة الحركة المرورية في كافة الشوارع المحيطة بالمحطة، ثم تفقد الوزير باقي محطات المشروع والتي بلغت نسبة تنفيذها 83%، وكذلك أعمال تركيبات السكة بجسر المشروع والتي تشمل (البازلت –الفلنكات- القضبان) ، حيث تم الانتهاء من عدد من القطاعات وبلغت نسبة تنفيذها 32% كما تم تفقد كباري المشروع حيث يشمل المشروع على عدد 4 كباري سيارات تم الانتهاء منها وهي كباري الهايكستب والمستقبل 1والمستقبل 2 و الشروق كما يشمل على عدد 7 كباري LRT (كباري مسار) بلغت نسبة تنفيذ 5 كباري منها وهي كباري الإسماعيلية والسويس وجنيفة والروبيكي1و 2 بلغت.97.5% وجاري تنفيذ كباري العاصمة 1والعاصمة 2 والتي اصبحت في مراحلها الأخيرة بالإضافة الى انه تم الانتهاء من تنفيذ أنفاق المشروع وعددها 3 أنفاق بنسبة100% وهي نفق سيارات عند حدائق العاصمة ونفقينLRT هما نيو هليوبوليس وبدر) كما بلغت نسبة التنفيذ الكلية للأعمال الإنشائية للمرحلتين الأولى والثانية (مدني – تشطيبات) 83 %.
كما تابع الوزير، أعمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل محطات: (العاصمة الإدارية 3 – القيادة الاستراتيجية – المدينة الرياضية – المحطة المركزية التبادلية مع القطار الكهربائي السريع)،
والتقى وزير النقل خلال جولته بالمهندسين والعمال والفنيين ونقل لهم تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهم بمناسبة عيد العمال وتحيات وتقدير واعتزاز لهم ولكل عامل مصري على جهودهم المتميزة على طريق العمل والعطاء والإنجاز وتعزيز مسيرة التنمية والانتاج كركيزة أساسية فى بناء حاضر ومستقبل وطننا العزيز مصر.
افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي أكتوبر المقبل
ووجه الوزير بضرورة العمل على مدار الساعة والالتزام التام بالخطة الزمنية للمشروع وأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية خاصة مع أهمية المشروع الذي يعتبر شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة (العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة – بدر – المنطقة الصناعية والعاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة) كما أن القطار الكهربائي الخفيف LRT سيتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور ومع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في المحطة المركزية ومع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة مدينة الفنون والثقافة، وقد تم الإنتهاء من تصنيع عدد 4 قطارات من إجمالي 22 قطاراً بالصين حيث أنه من المخطط توريد أول قطارين وبدء أعمال التشغيل التجريبي في أغسطس 2021 وتوريد 5 قطارات في سبتمبر 2021 و5 قطارات في أكتوبر 2021 ليتم إفتتاح المرحلتين الأولى والثانية في إحتفالات أكتوبر 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن القطار الكهربائي LRT قد وجهت القيادة السياسة بمد مساره الى قلب مدينة العاشر من رمضان لخدمة المواطنين (الطلبة والعاملين بالمنطقة الصناعية المقيمين بالعاشر من رمضان والاهالي ) ليصبح طول مسار القطار بالكامل 103.3كم بعدد 19 محطة بعد إضافة محطات العاشر من رمضان 2و3و4 ليصل الى قلب العاشر من رمضان ليبدأ المسار من محطة عدلى منصور ثم يمتد موازياً لطريق (القاهرة –الاسماعيلية) الصحراوى إلي مدينة بدر ، ثم يتفرع شمالاً بعدها حتى قلب مدينة العاشر من رمضان وجنوباً إلى العاصمة الادارية الجديدة ليمتد إلى المدينة الرياضية العالمية ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل الأولى من محطة عدلي منصور وحتي محطة العاصمة (1) والثانية من بعد محطة العاصمة(1) حتي محطة العاصمة (2) “مدينة الفنون والثقافة” ) و الثالثة جنوباً بعدد 4 محطات “3 علوية +1سطحية” (محطات العاصمة الإدارية 3 – القيادة الإستراتيجية – المدينة الرياضية – المحطة المركزية للتبادل مع القطار السريع). كما تم توقيع عقد إدارة وتشغيل وصيانة القطار الكهربائيLRT ( بين الهيئة القومية للأنفاق و شركة RATP DEV حيث كان من الضروري تنفيذ هذا التعاقد أثناء فترة التنفيذ وتشطيب المحطات للتواجد الشركة وتلبية أي مطالب لها أثناء التنفيذ ومعايشة الأعمال لتكون جاهزة للتشغيل فور إنتهاء أعمال الإنشاء.
بعدها توجه الوزير لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع قطاع مونوريل العاصمة الادارية الجديدة الذي يبلغ طوله 56.5 كم ويشمل عدد 22 محطة حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع 21 % و بلغت نسبة الاعمال المدنية 25%(تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم ) كما النسبة الكلية للاعمال الكهروميكانيكية 17.6 % وتم تصنيع القطار الاول واختباره بالكامل وجارى تصنيع القطار الثانى والثالث والرابع وبلغت نسبة الوحدات المتحركة 25%.
وتابع الوزير خلال جولته بالمسار أعمال صب الخوازيق والأعمدة وتفقد كل قطاعات ومحطات المشروع واكد على أن منطقة يتم نهو الأعمال بها يتم إعادتها كما كانت وأفضل بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الاعمال للانتهاء من المشروع في الموعد المحدد خاصة مع الاهمية الكبيرة للمشروع الذي سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد.
ولفت إلى أن مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة وتحولا كبيرا في وسائل المواصلات، مشيرا إلى أن هذه النوعية من المواصلات تتسم بأنها وسائل نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.
جدير بالذكر أن قطاع مونوريل العاصمة الادارية يتم تنفيذه على مرحلتين على التوازى تمتد المرحلة الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة مسجد المشير بطول حوالى 45 كم ومخطط إفتتاحها فى نهاية مايو 2022 ‘ وتمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير حتى محطة الإستاد بطول حوالى 11.5كم ومخطط إفتتاحها فى فبراير 2023.
وقطاعي المشروع (العاصمة الادارية الجديدة والسادس من أكتوبر) يتم تنفيذهما من خلال تحالف يضم شركات (الستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) ويبلغ طولهما 98.5 كم بعدد 34 محطة وسيساهمان في التنمية المستدامة شرق وغرب القاهرة لتحقيق رؤية مصر 2030 حيث أن منظومة النقل هي أحد شرايين التنمية العمرانية والإقتصادية.