«تجار السيارات» متفائلون بنمو المبيعات خلال رمضان
أعرب العاملون بقطاع السيارات عن تفاؤلهم بنمو المبيعاتهم خلال شهر رمضان المبارك؛ وسط توقعات بزيادة القوة الشرائية للمواطنين، كما استبعدوا تاثير تطبيق المواعيد المقترحة بإغلاق المحالات فى تمام الساعة الـ 11 مساءا خلال فصل الصيف، على المبيعات، نظرا لدراية المواطنين بالقرار منذ شهر سبتمبر الماضى.
الإسكندراني: تحسن المبيعات خلال الاشهر الاولى من عام 2021
قال حسن الإسكندراني، مدير تسويق شركة الفطيم مصر للتجارة «هوندا»، إن مبيعات السيارات لن تتضرر من القرار الخاص باغلاق المحلات فى الحادية عشر مساءا خلال فصل الصيف، حيث انه تم تطبيقه ابتداء من الشتاء الماضي وعلى جميع القطاعات المختلفة، للحد من التداعيات السلبية التى من الممكن أن تنتج من استمرار انتشار الموجة الثانية لوباء كورونا.
أشار«الاسكندرانى»، إلى أن المبيعات تتجه نحو التحسن مع بداية الأشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بالربع الأول من العام الماضى الذى عانى من تراجع حجم المبيعات بسبب ضعف القوه الشرائية وتراجع أعداد السيارات بالسوق المصرى.
ونفى «مدير التسويق»، الاستغناء عن الموظفين أو تقليص أجورهم، لتخفيض النفقات نظرا للاوضاع الحالية التى تمر بها البلاد، بالإضافة إلى زيادة مصاريف المعارض لتوفير مواد التعقيم والحماية من فيروس كورونا.
ابو المجد : المواطنين لديهم دراية بالمواعيد الجديد التى سيتم تطبيقها
ومن جانبه قال أسامة أبو المجد، إن مواعيد غلق معارض السيارات، مناسبة جدا للعملية التجارية ولا تؤثر سلبا على حجم المبيعات، كما أن المواعيد تقريبا ثابتة منذ دخول جائحة كورونا، حيث اعتاد المستهلك والتاجر على الغلق في تمام الساعة الـ 10 مساء خلال الشتاء الماضى، وطبقا للقرار تم مده ساعة خلال فصل الصيف، ليتم الاغلاق بـ 11 مساءا.
أشار«ابو المجد»، إلى أن التجار يعملون بكامل طاقتها لزيادة مبيعاتهم خلال الشهر الكريم، مع مراعاة إتجاذ كافه التدابير اللازمة والإجراءات الاحترازية لمعايير الصحة والتعقيم التى أعلنتها وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي، سواء للعملاء والموظفين.
أوضح أن هذا القرار سيسهم في توفير الطاقة بالمحلات وتخفيف الزحام في العديد من المناطق، تزامنا مع تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد والمخاوف من زياده إعداد الإصابات في الموجة الثانية.
وتجهز الحكومة إلى تطبيق المواعيد الجديدة لغلق المحال والمولات التجارية فى تمام الساعه الـ 11 مساءا، إبتداء من يوم 17 ابريل المقبل، وتكون مواعيد الإغلاق يومي الخميس والجمعة الساعة الـ 12 منتصف الليل صيف، بينما المطاعم سيكون موعد إغلاقها في الـ 1 صباحا خلال فصل الصيف، وذلك وفقا لقرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بمجلس الوزراء، الذى صدر خلال الايام القليلة الماضية.
زيتون : نسعى لاستثناء القطاع من قرارا الغلاق عقب إنتهاء الوباء
وقال منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس مجلس إدارة شركة الزيتون أوتو مول لتجارة السيارات،أن تجار السيارات يتفقون مع الدولة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لعدم إنتشار فيروس كورونا، وتؤيد الاستجابة لطلبات الحكومة، للحفاظ على صحة المواطنين.
أشار«زيتون»، إلى أن حال إختفاء الوباء من البلاد تماما، وعوده الأوضاع كما كان بالسابق قبل إنتشار الفيروس، سيطالب التجار بأستثنائهم من القرار نظرا لأن اغلب تعاملات تجار السيارات تتم بالمساء.
أوضح أن السوق يعاني خلال الفتره الحالية من نقص كبير في كل أنواع السيارات، نتيجة الفترة التي أغلقت فيها جميع المصانع على مستوى العالم وعودتها بإنتاج أقل نتيجة انتشار فيروس كورونا.
غراب : 90 % مبيعات مستهدفه خلال شهر رمضان الحالى
وتوقع، أحمد غراب مديرعام شركة بي أوتو لتجارة السيارات، أن يشهد رمضان الحالى، اقبال كثيفا على شراء السيارات؛ بنسبة تتخطى حائز الـ 90 %، مقارنه بالعام الماضى الذى شهد تراجعا.
أشار «غراب»، الى ان مبيعات العام الماضى تاثرت بسبب تطبيق قرارا الاغلاق الجزئى وتقليص ساعات العمل بسبب حظر التجوال بجانب خوف العديد من المستهلكين من شراء العام الماضي.
أكد على استعداد المعارض لاستقبال شهر رمضان المعظم باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا خلال الموجه الثانية منه، من خلال توفير الكمامات و المواد المعقمة بالمعرض.
وفي ما يخص ظاهرة الاوفر برايس، أوضح «غراب»، إن الزيادات السعرية التى تحدث حاليا على السيارات التسليم الفورى فقط فمن حق المستهلكين الانتظار فى قوائم الحجز إذا أرادوا عدم دفع الاوفر برايس و الانتظار لحين وصول دفعات جديدة من السيارات؛ حيث أن العديد من المستهلكين يفضلون دفع الزيادات السعرية للحصول على السيارة تسليم فورى لطول فترة الانتظار.
أكد على ضرورة تصدى المستهلكين لتلك الظاهره؛ نظرا لانها تتراوح ما بين 30 و 65 ألف جنيه على العديد من السيارات، ابرزهم «فولكس فاجن، وتيجوان، وتويوتا كورولا».
أضاف أن تلك الزياد ناتج عن قلة السيارات المستوردة وذلك بسبب إغلاق العديد من مصانع الصناعات المغذية فى العالم ما أثر على حجم الإنتاج الكلي للسيارات خلال الموجة الثانية من جائحة كورونا، والذي انعكس على الحصص الاستيرادية للوكلاء فى مصر، حيث أن الوكلاء ليس فى استطاعتهم زيادة حجم هذه الحصص الفترة الحالية.
كتبت : دينا محمد و زمزم مصطفى