كار جاس : إنشاء 400 محطة لخدمة الغاز الطبيعي خلال العام الجاري
تستهدف شركة الغاز الطبيعي للسيارات “كار جاس” إحدي شركات قطاع البترول، تحويل 1000 مركبة من “نقل البضائع، و مينى باص نقل الركاب” للعمل بالغاز الطبيعي بنهاية 2021، فيما تخطط لإنشاء 400 محطة للغاز الطبيعي، خلال العام الحالي، وذلك لتوفيرها للسيارات التى سيتم تحويلها للعمل بالطاقة النظيفة “الغاز الطبيعي”.
وقال المهندس محمد النيل مديرعام التحويل بشركة “كارجاس” إحدي شركات قطاع البترول، لـ”ايجيبت اوتوموتيف”، إن الشركة كان لها السبق الأول في تنفيذ عمليات التحويل للمركبات التي تعمل بالسولار إلي الغاز الطبيعي “الطاقة النظيفة” بدايه من شهر سبتمبر الماضي.
وذكر، أن ذلك جاء طبقا لتوجيهات المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بالتوسع في تحويل المركبات سواء العاملة بالسولار أو البنزين إلي الغاز الطبيعي.
أوضح مدير عام التحويل بشركة “كار جاس” إحدي شركات قطاع البترول، أن تحويل مركبات السولار إلي العمل بالغاز الطبيعي يحقق وفر كبير في الاستهلاك تصل إلي حوالي من 7 إلى 8 آلاف جنيه شهريا، حيث أنه بعد التحويل يتم تشغيلها بالوقود الأحادي الغاز الطبيعي فقط.
أكد على أن الاسطوانات التي يتم تركيبها داخل المركبات سوى نقل البضائع أو مينى باص النقل الركاب الجماعى، أمنه تماما و مصنعة طبقا للمعايير والمواصفات العالمية حاصلة على أعلى معايير شهادات الجودة العالمية.
أضاف أن سعة الاسطوانة الموجودة داخل سيارات نقل البضائع “2 اسطوانة بسعة 70 لتر + اسطوانة 90 لتر ” بينما سعة الاسطوانة الذي سيتم تركيبها تصل إلى حوالى 47 متر مكعب غاز طبيعى، وتستخدم لقطع مسافة 250 كيلو متر.
لفت “النيل”، إلى أن التكلفة فى حالة استخدام السولار تصل إلى ما يقرب من 67500 جنيه سنويا، بينما التكلفة الفعلية بالغاز تصل إلى حوالى 35 ألف جنيه سنويا، حيث أن المبلغ الذى سيتم توفيره سنويا يقدر بنحو 32500 جنيه.
أوضح أن سعة الاسطوانة التى سيتم تركيبها داخل مبنى باص نقل الركاب الجماعي، حوالى 63 متر مكعب غاز طبيعى، والتى تستخدم لقطع مسافة 310 كيلو متر، وبلغ عدد الاسطوانات فى السابق نحو “3 اسطوانات سعة 60 لتر + اسطوانة 90 لتر”.
أضاف أن التكلفة فى حالة استخدام السولار تصل إلى ما يقرب من 71500 جنيه سنويا، بينما التكلفة الفعلية بالغاز تصل إلى حوالى 37100 جنيه سنويا، حيث ان المبلغ الذى سيتم توفيره سنويا يقدر بنحو 34400 جنيه.
كتبت : دينا محمد و زمزم مصطفى
::: قد يهمك ايضا ::