2.5 مليار جنيه استرليني استثمارات “جاكوار لاند روڤر” بالطاقة الكهربائية
أعلنت “جاكوار لاند روڤر” احدى الشركات التابعة لشركة “تاتا موتورز” عن استثمار 2.5 مليار جنيه استرليني في تكنولوجيا التحول للطاقة الكهربائية وتطوير الخدمات المتصلة، إلى جانب التكنولوجيا القائمة على البيانات، والتي ستحسن مختلف جوانب امتلاك سيارات الشركة.
وتسعى “جاكوار لاند روڤر” إلى تأسيس معايير قياسية جديدة للجودة والكفاءة في قطاع السيارات الفاخرة، من خلال تحديد أحجام عملياتها وإعادة توظيفها وتنظيمها، في إطار استراتيجيتها الجديدة المعلنة تحت مسمى “تصور جديد”.
وستستخدم لاند روڤر “الهيكل الطولاني المعياري” (MLA) القادم المميز بمرونته، والذي سيحتضن طرازات محرّكات الاحتراق الداخلي المزودة بالطاقة الكهربائية والطرازات الكهربائية بالكامل، ويسهّل تطوير الشركة لمجموعة منتجاتها في المستقبل.
كما ستستخدم لاند روڤر “الهيكل الكهربائي المعياري” (EMA) المنحاز للسيارات الكهربائية، والذي سيدعم تطوير سيارات الاحتراق الداخلي المزودة بالطاقة الكهربائية.
أما سيارات جاكوار المستقبلية فسيتم بناؤها حصرياً بالاعتماد على هيكل كهربائي بالكامل.
وتم تصميم استراتيجية “تصور جديد” بحيث تحقق التبسيط أيضاً، ومن خلال توحيد عدة منصات ونماذج يتم إنتاجها في مصانع مختلفة، ستكون الشركة قادرة على وضع معايير جديدة لحجم الإنتاج والجودة المتحققان بكفاءة مرتفعة في قطاع السيارات الفاخرة. وسيساعد هذا التوجه على تقنين الموارد وتسريع الاستثمارات في سلاسل التوريد ذات الاقتصاد الدائري.
وبالنسبة للجوانب التصنيعية البحتة، فذلك يعني أن “جاكوار لاند روڤر” ستحتفظ بمعاملها الخاصة بالتصنيع والتجميع في سوقها الأم في المملكة المتحدة وحول العالم، إلى جانب مركز تصنيع “الهيكل الطولاني المعياري” (MLA) في سوليهل، ويست ميدلاندز، الذي يحتضن أيضاً صناعة الهيكل الكهربائي بالكامل المتطور لجاكوار.
وتظهر من أحدث النتائج المالية، تتمتع “جاكوار لاند روڤر” بأساس متين يمكن الاعتماد عليه لبناء أعمال مستدامة ومتينة لعملائها ومجتمعاتهم، ولشركائها وموظفيها وحملة أسهمها والبيئة.
ويقود هذا التحوّل برنامج “ريفوكس” (Refocus) الذي تم إطلاقه مؤخراً، من خلال توحيد المبادرات القائمة مثل “تشارج بلس” (Charge+) مع الأنشطة متعددة الوظائف الجديدة.
وتهدف “جاكوار لاند روڤر” إلى التخلص من الانبعاثات الكربونية في سلسلة توريدها ومنتجاتها وعملياتها التشغيلية بحلول العام 2039. وكجزء من هذا الطموح، تستعد الشركة كذلك لتبني طاقة خلايا الوقود النظيفة، بالتزامن مع نضوج الاقتصاد الهيدروجيني. ويتم حالياً تطوير نماذج من السيارات العاملة بهذه الطاقة لتدخل طرقات المملكة الممتحدة خلال 12 شهراً المقبلة، وذلك كجزء من برنامج استثمار طويل المدى.
:: قد يهمك ايضا ::