تجار قطع غيار السيارات يستبعدوا تأثر المبيعات بمبادرة الإحلال
كتبت: دينا محمد
يعتمد تجار قطع غيار السيارات على المركبات المتقادمة كسوق نشط لهم، وبعد الإعلان عن مبادرة الإحلال التى تشمل مرحلتها الأولى تخريد 250 ألف سيارة بأخرى جديدة، استطلعت “ايجيبت اوتوموتيف” أراء بعض التجار الذين استبعدوا إمكانية تأثر مبيعاتهم بانكماش سوق المستعمل.
وقال سامح سمير نائب رئيس شعبة قطع غيار السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستحد من عدد السيارات المستعملة غير أنها لن تؤثر على حجم مبيعات قطع الغيار ككل.
وأوضح أن التجار من مالكي قطع غيار موديلات ماقبل 20 عام، قد تنعكس عليهم مبادرة الإحلال على المدى البعيد لمخزني البضائع منهم على اثر تخريد السيارات المتقادمة.
وأشار سمير إلى أن عمليات التخريد ستتطلب استيراد كميات كبيرة من قطع غيار الموديلات الجديدة، بالاضافة إلى زيادة إنتاجية شركات السيارات بالسوق المحلي.
وعزز من تحويل السيارات المتهالكة إلى خردة، لما له من فوائد عديدة كتقليل إنبعاثات الكربون، وبالتالي خفض معدل التلوث خاصة بالقاهرة والمحافظات ذات الكثافة السكانية.
ويرى سمير أن السيارات المتقادمة داخل منظومة الإحلال تتعطل كثيراً بالطرق، وبالتالي تعيق حركة المرور، وهو ماستحد منه مبادرة الإحلال.
وأبرز السيارات الملاكي التى سيتضمنها التخريد لمضي أكثر من 20 عاماً على إنتاجها فيات طراز “126، و127، و128، و131، و132″، بالإضافة إلى بيجو “405، و404″، ومرسيدس المعدلة.
ومن جانبه نفى مجدي رمزي عضو شعبة قطع غيار السيارات بغرفة القاهرة التجارية، تأثير مبادرة الإحلال على المبيعات لأن التجار يملكون بضائع محدودة من قطع غيار السيارات التى سيتم تخريدها.
وأثنى على مبادرة الإحلال والقضاء على السيارات المتهالكة التى تسبب أختناقات مرورية وتلوث البيئة، واستحداثها بأخرى تعمل بالطاقة النظيفة.
وتستهدف المبادرة خلال العام الحالي، تخريد 70 ألف سيارة قديمة، بواقع 55 ألف سيارة “تاكسى و ملاكى”، و15 ألف ميكروباص، على أن يتمّ استبدال 180 ألف سيارة العامين المقبلين.
نقص قطع الغيار يوُقف مصانع السيارات العالمية عن العمل لأسبوع
التجار: إحلال السيارات سينعش مبيعات الموديلات الجديدة و يُخفض مبيعات قطع الغيار
تحذير من شركات قطع غيار سيارات من انتشار لطنابير مضروبة في السوق