سليمان: يجب تقديم تحويل السيارات وبرامج تمويلية لأصحاب المركبات القديمة
كتبت : زمزم مصطفى حوافز
قال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكيل «بى واى دى» الصينية و«لادا» الروسية، ومنتج ميكروباص «كينج لونج»، إن اتجاه الدولة نحو تحويل السيارات إلى العمل بالغاز الطبيعى، سيكون له مردود إيجابى على الدولة وأصحاب السيارات فى آن واحد.
فمصر لديها ثروة كبيرة ووفرة فى الغاز الطبيعى، بالإضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة للسيارات العاملة بالغاز مقارنة بالبنزين، وهو ما سيوفر 50% من استخدام البنزين.
وأوضح سليمان أن شركة «الأمل» تتعاقد مع شركتى الغاز الطبيعى وهما المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز (غازتك)، والغاز الطبيعى للسيارات (كارجس) العاملتان فى مجال تكنولوجيا تحويل وتموين السيارات بمختلف أنواعها بالغاز الطبيعى كوقود إضافى، وذلك لإنتاج سيارات تعمل بالغاز الطبيعى، مؤكداً أن شركته كانت تعمل فى هذا الاتجاه من قبل.
وأوضح أنه يمكن استيراد سيارات بمحرك يعمل بالغاز الطبيعى، خصوصاً أن العديد من شركات السيارات الأم فى الخارج لديها طرازات تعمل بالغاز.. لكن الوكلاء لا يستوردونها.
وحال الزام الدولة، أصحاب السيارات الجديدة بتشغيلها بالغاز، فيمكن للوكلاء استيراد هذه الأنواع.
كما يمكن للشركات تعديل السيارات التى تعمل بالبنزين بمعرفتها قبل تسليمها للوكيل.
أيضاً السيارات المجمعة محلياً، يمكن تحويلها للعمل بالغاز بكل سهولة خصوصاً أن خطوط الإنتاج لم تتغير.
وأشار «سليمان»، إلى أن السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى لها ضمان مثل السيارات الأخرى. وكان ضمان هذه السيارات يقع على عاتق الشركات التابعة لوزارة البترول، لافتاً إلى وجود مركز خدمة لهذا النوع تابع للشركة المحولة.
ونفى أى مخاوف لدى العملاء من شراء سيارة تعمل بالوقود السائل سواء بنزين أو سولار، وذلك لسهولة تحويلها للعمل بالغاز، مؤكداً أن العميل حين يطلب سيارة تعمل بالغاز الطبيعى، تقوم شركة الأمل بتحويلها له مباشرة ومن خلال دفع تكلفة التحويل فقط.
قال سليمان، إنه حتى الآن لم يتلق أى اتصالات لعقد لقاءات للتشاور حول المشروع المرتقب، مشيراً إلى أن آخر اجتماع كان مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ووزير الصناعة والتجارة السابق عمرو نصار فى شهر أغسطس الماضى، وتم التباحث حول ملامح إحلال الميكروباص فئة 14 و28 راكباً.
أضاف ان الحكومة استقسرت عن وضع المصانع وطاقتها الإنتاجية والقدرات التشغيلية، وأكدت الشركات المشاركة فى الاجتماع على جاهزيتها لتنفيذ المشروع.. لكن لم تتحول مرحلة الدراسات منذ ذلك الحين إلى مراحل التطبيق والتفعيل.
وتوقع «سليمان»، أن تصدر وزارة التجارة والصناعة، قريباً، السمات الأساسية لمشروع التحويل إلى الغاز الطبيعى، وآلية تطبيقه على أرض الواقع ومشاركتها لشركات الخاصة ودورها فى هذا المشروع الضخم. حوافز
وشدد على ضرورة التوسع فى إنشاء محطات الغاز، لمواكبة التحول الجديد فى الاعتماد على الغاز الطبيعى، لمنع التكدس أمام المحطات إضافة إلى شعور الساقين بالاطمئنان لانتشار المحطات فى أنحاء العاصمة. حوافز
وطالب سليمان، الدولة بتقديم التسهيلات المناسبة ووضع مجموعة من الحوافز والبرامج التمويلية لأصحاب السيارات القديمة التى سيتم تكهينها أسوة بما حدث من قبل عند إحلال التاكسى، مثل إعفاء السيارة من ضريبة القيمة المضافة، وإعفاء بعض المكونات من الرسوم الجمركية، وكذلك تخفيض قيمة الفوائد المستحقة على القروض التى سيتم منحها للمواطنين.