حسم تعريفة السيارات الكهربائية أهم محفزات إنشاء محطات الكهرباء
محطات الكهرباء
كتبت- زمزم مصطفى
قال المهندس جمال عسكر، خبير قطاع السيارات إن الدولة المصرية تتوجه إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية وجعل مصر مركزاً إقليمياً لتلك الصناعة فى أفريقيا، لتحقيق ما هو متعارف عليه عالمياً البيئة النظيفة الخضراء، مشيراً إلى أن التوجه الى صناعة السيارات الكهربية يعد طفرة فى مصر.
وأكد خبير السيارات ان تصنيع السيارات الكهربائية مصر وفتح العديد من المصانع وخطوط الإنتاج قد تقوى من مركزها؛ حيث إنها ستصدر إلى الدول الأفريقية، بالإضافة إلى التخلص من البطالة العمال بشكل كبير فى مجتمع المصرى، مؤكداً أن توطين صناعة السيارات لا بد أن يتبع توطين صناعة البطاريات الكهربائية التى تمثل 60% من مكونات السيارات الكهربائية.
وأضاف عسكر أن توطين صناعة السيارات سيساعد بشكل كبير على فتح العديد من مراكز صيانة السيارات الكهربائية وفتح العديد من محطات الشحن، لافتاً إلى أن شركة دوليبات مصر والصين وقعت بروتوكولاً مع نقابة المهندسين وشركة للصيانة الوطنية للسيارات لإنشاء 1000 محطة شحن ومركز لصيانة السيارات الكهرباء وتواجد 28 مركز تدريب فى جميع نقابات الهندسية لتعليم كيفية التعامل مع السيارات الكهربائية.
من جانبه، طالب محمد الغزالى، مدير التسويق ورئيس قطاع السيارات الكهربائية بشركة «بى إم دبليو إى BMW i»، الدولة بالتحرك لإقرار محفزات استثمارية لتشجيع وجذب الاستثمارات المباشرة فى الشواحن ونقاط الشحن.
طالب بتشجيع المستهلك على شراء السيارات الكهربائية وذلك توعية باهية السيارات الكهربائية فى مصر لافتاً الى قلة المبيعات السيارات الكهربائية لعدم فهم الجمهور أهمية هذا النوع من السيارات.
أضاف أن أبرز المعوقات أمام انتشار السيارات الكهربائية تتمثل فى ترخيصها ما يؤدى لصعوبة تمويل عمليات الشراء حيث تمتنع البنوك عن تمويل شراء سيارة كهربائية نظراً إلى أن الرخصة يتم تجديدها شهريا وهو ما ترفضه البنوك العاملة فى قطاع تمويل السيارات ومن ثم فإنه فى حالة منح رخص سنوية فسينعكس الأمر بالإيجاب على مبيعات السيارات النظيفة وسيزيد من معدل انتشارها فى الشارع المصرى.