الدولى للنقل النظيف: الغاز الطبيعى أخطر 86 مرة من الوقود التقليدى
إحلال السيارات تخريد السيارات
كتب- أحمد حسن عبدالكريم
نشر المجلس الدولى للنقل النظيف دراسة حول آثار الغاز الطبيعى المسال واستخدامه كوقود، أظهرت أن الميثان يحتجز حرارة أكثر 86 مرة من نفس الكمية التى يحتجزها ثانى أكسيد الكربون.
فرغم كون الغاز الطبيعى المسال (LNG) يحتوى على ذرات كربون أقل لكل وحدة طاقة من الوقود البحرى التقليدى، وتحديداً أقل بـ25%، فإنَّ استخدامه قد لا يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة والمتمثلة فى غاز الميثان.
وقارنت الدراسة بين الانبعاثات الدفيئة الناتجة عن الغاز الطبيعى المسال، وزيت الغاز البحرى والذى يعرف باختصار (MGO)، وزيت الوقود منخفض الكبريت، وزيت الوقود الثقيل، عند استخدامه فى المحركات لسفن الشحن الدولية أو حتى السفن السياحية، وتضمن التحليل انبعاثات المنبع وانبعاثات الاحتراق والميثان غير المحترق، والتأثيرات المناخية لفترة 20 عاماً وأخرى 100 عام.
وأشارت الدراسة إلى اعتماد المنظمة البحرية الدولية، فى 2018 إستراتيجية أولية لتقليل الغازات الدفيئة والقضاء عليها فى قطاع الشحن البحرى الدولى، ويعنى هذا الانتقال إلى استخدام الوقود الذى يحتوى على نسبة أقل من الكربون، وبالفعل يحتوى الغاز الطبيعى المسال على كمية أقل من الكربون لكل وحدة من الطاقة من الوقود البحرى التقليدى، ما يعنى أن عند حرقه ينبعث أقل ثانى أكسيد الكربون (CO2)، لكن رغم ذلك ثمة انبعاثات أخرى من الغازات الدفيئة لابد النظر إليها.
وأضافت الدراسة، أن الغاز الطبيعى المسال يتكون بشكل رئيسى من الميثان، وبمراجعته على مدى فترة 20 عاماً وجد أن الميثان يحتجز حرارة أكثر 86 مرة من نفس الكمية التى يحتجزها ثانى أكسيد الكربون. ناهيك عن أنه حال هروب كمية صغيرة من الميثان فى أى مكان أثناء عملية استخراجه من الأرض وحرقه فى المحرك، فإنَّ استخدام الغاز الطبيعى المسال يمكن أن تنبعث منه غازات دفيئة أكثر من الوقود التقليدى.
وبالتالى فإنَّ الحكم على الآثار المناخية لاستخدام الغاز الطبيعى المسال كوقود يتطلب مقارنة انبعاثات الغازات الدفيئة فى دورة الحياة للغاز الطبيعى المسال بانبعاثات الوقود التقليدى.
وأشارت الدراسة إلى مدى أهمية التركيز على الاستثمار فى التقنيات التى تقلل إجمالى انبعاثات الغازات الدفيئة بما فى ذلك تقنيات توفير الطاقة، والدفع بمساعدة الرياح، والوقود الخالى من الانبعاثات، والبطاريات، وخلايا الوقود.
إحلال السيارات تخريد السيارات إحلال السيارات تخريد السيارات إحلال السيارات تخريد السيارات