ركود واسع بسوق السيارات رغم انخفاض المعروض ومخاوف من ارتفاع الأسعار
كتبت- زمزم مصطفى ركود
قال منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس مجلس إدارة شركة الزيتون أوتو مول لتجارة السيارات، إن تقليل النفقات بالمعارض شيء يصعب، فالدعاية أساسية للمعارض خصوصاً في ظل حالة الركود التي تواجه السوق بسبب جائحة كورونا.
وبالنسبة للموظفين، من الصعب أيضاً الاستغناء عنهم، لكن بعض المعارض خفضت الرواتب وعوضتها بعض البنوك بزيادة عمولة البيع.
وتابع: “كما قلت صعب علي المعارض تخفيض جميع مصروفاتها، أما مصروفات المياه والكهرباء ستنخفض تلقائياً نتيجة الإغلاق المبكر بسبب حظر التجوال الليلى”.
أضاف أن المصروفات زادت مع عملية التطهير والوقاية من فيروس كورونا، إذ تلتزم كل المعارض بتوفير الكمامات والقفازات والكحول للموظفين والعملاء، وهذا ليس تنفيذاً للتعليمات فقط، ولكن لحماية الموظفين والعملاء قبل كل شىء، بالإضافة للتطهير المستمر في المعرض.. وهذا بند مكلف تمت إضافته على المعارض.
أكد زيتون، أن على الموزع أن يستلم حصته من كل أنواع السيارات سواء المطلوبة أو غير المطلوبة، ومن يريد عدداً كبيراً من الموديلات المرغوبة عليه ان يتحمل الموديلات الأخرى.
وفي الوقت الحالي، السوق يعاني من نقص كبير في كل انواع السيارات، نتيجة الفترة التي أغلقت فيها جميع المصانع على مستوى العالم وعودتها بإنتاج اقل نتيجة انتشار كورونا.
كما أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها كل المصانع للحفاظ على موظفيها، والتي ترتب عليها خفض الإنتاج على المستوى العالمي، أثر بدوره على الإنتاج المحلي ونقص مكونات الإنتاج.
أشار عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن ظاهرة الموزع الواحد موجودة، ولكنها تقلصت في أنواع معينة، نتيجة قلة الوارد من الخارج، بل اختفت من السوق بعض هذه الأنواع، نتيجة إغلاق المصانع العالمية وعودتها بإنتاج أقل.
وبعد العودة يكون الاهتمام الأول بأسواق أوروبا، نظراً لقلة الطلب من جانب السوق المصري في الظروف العادية. والطلب مازال مستمراً مع بعض الوكلاء ويساهم في تصفية مخزون قديم من السيارات دون تحديد انواع.