مصطفى : موجة التخفيضات والعروض أعادة الحياة لسوق السيارات
كتبت : زمزم مصطفى موجة التخفيضات
تسببت جائحة “كورونا” في إلحاق أضرار كبيرة بغالبية النشاطات والقطاعات الاقتصادية، وأبرزها قطاع السيارات الذي شهد تراجعا كبيرا في المبيعات.
ومؤخرا، وبعد أن امتصت دول العالم، صدمة “كورونا”، وقررت التعايش مع الفيروس، فإن الأمل يصبح أقرب في عودة الحياة لسوق السيارات.. لكن هل يتحقق ذلك؟
ويرى اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، أن سوق السيارات بدأ فى التعافى خصوصا بعد موجة التخفيضات والعروض التي تم إطلاقها الفترة الماضية من جانب العديد من الوكلاء والمستوردين.
أضاف ان الشهر الحالي سيشهد طلبا كبيرا على السيارات، وخصوصا بعد قرار الدولة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وعودة الحياة إلى طبيعتها من جديد فى سوق السيارات، آملا في تحسن الأوضاع وأن يكون المواطن على وعي بالإجراءات الاحترازية بشكل كاف.
أشار مصطفى، إلى أن السيارات تمثل الآن أهمية كبرى لدى المستهلكين، لتجنب العدوى فى الوسائل العامة، مشيرا إلى اتجاههم نحو السيارات الاقتصادية سواء من حيث السعر أو السعة اللترية، ونحو السيارات المستعملة بشكل كبير.
أضاف أن سوق السيارات أصبح أكثر اعتمادا على المشروعات التى تنفذها الدولة، والتى تحتاج إلى سيارات جديدة سواء لتنقل الأفراد ومجموعات العمل أو لنقل المعدات والخامات وغيرها.
أضاف أن سوق السيارات أصبح أكثر اعتمادا على المشروعات التى تنفذها الدولة، والتى تحتاج إلى سيارات جديدة سواء لتنقل الأفراد ومجموعات العمل أو لنقل المعدات والخامات وغيرها.