فهيم : تغيرات سعرية بعد ارتفاع رسوم شركات الشحن العالمية
كتبت- يارا الجنايني وزمزم مصطفى فهيم
قال شريف فهيم مدير تسويق العلامة الكورية “كيا” بالشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات “EIT”، إنه لا وجود أي عوائق في عمليات استيراد أو شحن الحصص الاستيرادية من السيارات خصوصا مع استمرار الإنتاج بمصنع كيا في كوريا الجنوبية ونظيره بدولة سولوفاكيا، رغم الامتثال لقرار الحكومة بوقف جميع الأنشطة لمدة أسبوعين كإجراء احترازي في مواجهة تفشي الفيروس.
وأشار فهيم إلى أن اتجاه بعض شركات الشحن العالمية لرفع رسوم خدماتها سيؤثر بشكل كبير على أسعار السيارات، إذ تعد مصاريف الشحن أحد أهم المتغيرات المؤثرة في تسعير السيارات.
وأكد أن الأمر مختلف بالنسبة لمجموعتي “كيا” و”هيونداي” اللتان تتحكمان في جميع عمليات إنتاج وتوريد وشحن منتجاتها إلى الأسواق المختلفة، إذ تمتلكان خطوطا ملاحية وحاويات شحن للسيارات خاصة بها، دون الحاجة للتعاقد مع الشركات الأخرى المختصة بعمليات الشحن على المستوى العالمي
و أضاف مدير تسويق كيا، أن الشركة تمتلك مخزونا مناسبا من السيارات في المعارض والمخازن يجعلها مستعدة للاستجابة لحجم الطلب في أي وقت، بالإضافة إلى الشحنات القادمة في طريقها إلى مصر، مؤكدًا على التأثيرات السلبية لتداعيات انتشار كورونا على حركة البيع والشراء في الفترة الراهنة.
وشدد على ضرورة توافر مخزون من السيارات لدى الشركات يكفي حجم الإقبال على شراء السيارات بعد انتهاء الازمة.
قال فهيم، إن الشركات حاليًا ليست لديها أي خطط لتنشيط المبيعات ، فأي خطط لن تؤتي ثمارها في ضوء تعليق إصدار التراخيص من وحدات المرور، موضحًا أنه رغم تراجع أسعار الفائدة بنسبة 3%، فلن يستطيع العميل الاستفادة من هذا التراجع خصوصا أن البنوك تشترط على العميل التوافق مع الإجراءات المرورية، بالإضافة إلى وقف تجديد التأمين على السيارة حال عدم تجديد رخصتها.
واستبعد فهيم، إمكانية التكهن بحجم الخسائر المتوقعة عقب انتهاء الأزمة التي أضرت بجميع القطاعات الاقتصادية على الساحة العالمية، نافيًا وجود أي خطط لتعويض هذه الخسائر في ظل الأوضاع الضبابية التي تسيطر على الصعيد العالمي.