نيسان الراعي الرسمي للمنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة
نيسان الراعي الرسمي
حرصت شركة نيسان على الدخول في شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة، والذي يقام لأول مرة في مصر تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتي رعاية نيسان لهذا الحدث الهام ومشاركتها به تأكيداً لإيمان الشركة بأهمية دور المرأة في تنمية المجتمع وإسهاماتها في دعم الاقتصاد المصري.
وقد حرص قادة نيسان على المشاركة في جلسات المنتدى الاقتصادي للمرأة، حيث شارك السيد مايك ويتفيلد، رئيس مجلس إدارة نيسان موتور إيجيبت والعضو المنتدب للشركة ورئيس مجلس إدارة نيسان في منطقة أفريقيا الجنوبية، في جلسة تحت عنوان “استراتيجية مصر للاستثمار، الطريق نحو الأمام”.
وأثناء كلمته قال السيد مايك ويتفيلد، “تلتزم نيسان موتور إيجيبت، الشركة الوحيدة التي تمتلك 100% من استثماراتها في مصر، بالاستثمار طويل الأمد في السوق المصري. ونرى أن قطاع السيارات هو مجال يجب للمرأة القيام بدور هام فيه ويمكنها الإسهام في تنميته، ونحن ندرك أن هناك إمكانيات هائلة في أفريقيا وفي مصر بالأخص، حيث أنها دولة يعيش بها أكثر من 100 مليون نسمة، ويوجد 62 سيارة لكل 1000 فرد في مصر، ومعدل نمو يتخطى 5.6%.”
وأختتم ويتفيلد كلمته قائلاً، “أن رؤيتنا هي تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات، إن قطاع السيارات مجال يعتمد على البرامج طويلة الأمد والمستدامة، ويوفر فرص عمل بمرتبات جيدة وبيئة عمل تسمح للرجال والسيدات القيام بدور فعال، ونحن الآن نعمل مع الحكومة المصرية لتحقيق هذه الرؤية.”
وشاركت السيدة سمر المنهراوي، نائب رئيس قطاع الموارد البشرية في شركة نيسان في إفريقيا والشرق الأوسط والهند، في جلسة بعنوان “خلق الأعمال والأنشطة القائمة على تحقيق الأهداف، التجارة والثقافة والإبداع”، وقالت المنهراوي، أثناء كلمتها في الجلسة، “أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتي في هذا المنتدى، حيث لم أتخيل أن يكون في مصر مثل هؤلاء السيدات الموهوبات التي يتمتعن بدرجة رفيعة من الاحتراف والمهنية.”
وأضافت المنهراوي، “أن أحد أهم قيم شركة نيسان هي إثراء حياة الناس، ومن أجل ترجمة تلك القيمة إلى أفعال، كان علينا دراسة التركيبات الديموغرافية المتغيرة في قطاع السيارات، حيث تتغير قاعدة عملائنا والتكنولوجيات الخاصة بالسيارات، وتتغير كذلك السلطات التي تحكم الطريقة التي نجري بها أعمالنا و مختلف انشطتنا، ومن خلال التركيز على قاعدة العملاء التي تتغير بسرعة كبيرة، وجدنا أن 85% من قرارات شراء السيارات تتأثر بالسيدات، ولكن بالرغم من ذلك، نسبة السيدات التي يملكن السيارات لا تتخطى 37% من إجمالي مالكي السيارات. ولذلك أطلقنا حملة هي تقود والتي نفذتها في المملكة العربية السعودية.”
واستهدفت تلك المبادرة السيدات في المملكة العربية السعودية، حيث اختير عدد من السيدات السعوديات للاشتراك في دروس لتعليم قيادة السيارات، وفوجئنا بعد ذلك عندما وجد أن من يقوم بتعليمهم هو أحد أفراد أسرهن من الرجال، وكانت فكرة الحملة ليست فقط قائمة على تعليم السيدات قيادة السيارات، بل على جعل المجتمع ككل يتقبل فكرة قيام السيدات بالقيادة مع تقديم الدعم والثقة اللازمين لتمكين السيدات من القيادة.
ومن خلال كلمتها في الجلسة التي كانت تحمل عنوان “السيدات ومجالس الإدارات”، سلطت السيدة رائدة الصرايرة، رئيسة قطاع الاتصالات بشركة نيسان في إفريقيا والشرق الأوسط والهند، ورئيس مجلس إدارة اللجنة التوجيهية “30% Club” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على أهم تحديات يواجهان زيادة أعداد السيدات في مجالس الإدارات في مختلف المؤسسات في المنطقة، والتحدي الأول هو عدم توافر المعلومات الموثوق بها حول عدد مشاركة السيدات في مجالس الإدارات، والمشكلة الأخرى كانت عدم توافر قاعدة بيانات تتضمن السيدات الذي يمكن لهن أن يصبحن أعضاء في مجالس الإدارات.” وأضافت الصرايرة، ” إن “30% Club” هي مبادرة عالمية تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة المرأة في مجالس الإدارات لتصل إلى 30%، مع الوضع في الاعتبار أن تلك النسبة هي الحد الأدنى للمبادرة وليست الحد الأقصى لطموحاتنا.”
وقالت الصرايرة، “يوجد لدى “30% Club”14 فرع حول العالم، وتم إطلاق فرع إقليمي في المنطقة في 2015، حيث نعمل مع شركائنا للارتقاء بقدرات السيدات لتأهيلهم من أجل زيادة مشاركة المرأة في مجالس الإدارات، ونحن سعداء بشراكتنا مع مؤسسة ” المرصد المصري للمرأة في مجالس الإدارة” حيث تقدم تلك الشراكة أسلوب مؤسسي ومنهجي حول كيفية قياس وتتبع عدد السيدات في مجالس الإدارات، و خطتنا هي تطبيق هذا النموذج في مختلف الدول في المنطقة.”
علاوة على ذلك، ومن أجل تعزيز دور نيسان في الارتقاء بمبادئ المساواة والتنوع، قامت شركة نيسان برعاية ورشة عمل خاصة بالتعاون مع مؤسسة ” المرصد المصري للمرأة في مجالس الإدارة” و“30% Club” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف تمكين المرأة في قطاع السيارات في المنطقة.
ومما هو جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة أسسته سيدة الأعمال الهندية ورائدة الأعمال الخيرية في العالم، الدكتورة هاربين أرورا، وهو يعتبر منصة إقليمية هامة لمناقشة العديد من القضايا المحورية التي تتعلق بدور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وريادة الأعمال والإسهام في الارتقاء بالاقتصاد والمجتمع.