القاضي : الصناعات المغذية المصرية تدرس آثار « كورونا »
الصناعات المغذية و كورونا
تسيطر حالة من القلق على وكلاء وتجار السيارات المستوردة من الصين بعد انتشار فيروس «كورونا» فى مدينة ووهان الصينية الذى أسفر عنه وقف العديد من الأعمال التجارية داخل البلاد، وقررت شركات سيارات عالمية سحب موظفيها من مصانعهم العاملة فى الصين، وقيدت معظم شركات صناعة السيارات أو حظرت السفر إلى الدولة بسبب الانتشار السريع للمرض.
قال عبد المنعم القاضى، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الصناعات المغذية تدرس الآثار الناجمة عن وقف الأنشطة بالصين بعد تفشى فيروس « كورونا » لا سيما أن الصناعات المغذية تستورد خامات عديدة من الصين، ومصانع السيارات تتأثر بالسلب لاحتمال وقف توريد تلك الخامات على اعتبار أن الحركة الصناعية تحتاج إلى تنقل أفراد.
وأضاف أن مصانع الصناعات المغذية لديها استراتيجية فى كميات المواد الخام المدروسة سلفا ومخططة من حيث وجود مخزون كاف فى المخازن بالإضافة إلى الشحنات وكميات يتم فتح اعتمادها، وهذه الدورة متوقفة على كميات الإنتاج المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحجم الطلب المحلى، مؤكدًا امتلاك المصانع مواد خام تكفى لمدة 3 أشهر فى المتوسط.
ونفى القاضى وجود عوائق تواجه المنتجات التى تم شحنها من الصين بينما تكمن المشكلة فى المنتجات التى لم يتم شحنها مؤكدًا تواصل مصانع الصناعات المغذية مع الشركات الأم لمنع وقف الأنشطة الاستيرادية من الصين، حتى لا تتضرر مصانع الصناعات المغذية، والتى نفت وجود مشكلة فى عمليات الشحن حتى الآن.
وأشار إلى أن مصانع الصناعات المغذية تتعامل مع الشركات فى مدينة «كوانجو» الصناعية التى تبعد عن مدينة تفشى فيروس «كورونا».
السيارات الصينية , فيروس كورونا , مصر , خالد سعد , بريليانس , الصين , صناعة السيارات في الصين , رابطة مصنعى السيارات , الصناعات المغذية و كورونا