سعد: المخزون يحمى وكلاء وتجار السيارات من تأثيرات «كورونا»
السيارات الصينية و كورونا
تسيطر حالة من القلق على وكلاء وتجار السيارات المستوردة من الصين بعد انتشار فيروس «كورونا» فى مدينة ووهان الصينية الذى أسفر عنه وقف العديد من الأعمال التجارية داخل البلاد، وقررت شركات سيارات عالمية سحب موظفيها من مصانعهم العاملة فى الصين، وقيدت معظم شركات صناعة السيارات أو حظرت السفر إلى الدولة بسبب الانتشار السريع للمرض.
واستبعد خالد سعد مدير عام «بريليانس» وأمين عام رابطة مصنعى السيارات ظهور أى تداعيات سلبية ناجمة عن وقف الأنشطة فى بعض القطاعات التجارية والصناعية فى الصين عقب تفشى فيروس «كورونا».
وأشار إلى امتلاك شركات السيارات الصينية فى مصر مخزون يسمح لها بمتابعة واستمرارية أعمالها التسويقية، مرجحًا ظهور التأثير السلبى فى سوق السيارات حال استمرار النتائج السلبية للفيروس فى الصين.
وأضاف أن مخزون السيارات لدى الشركات يكفى المبيعات المتوقعة لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر وفقًا لحجم الطلب، وأن «بريليانس» توفر سياراتها لمدة 3 أشهر.
وأشار إلى أن الوكيل يستورد سيارات وفقًا لحجم الطلب المحلى وليس مقيداً بحجم حصة شهرية معينة، بل ملزم بتحقيق مستهدفات سنوية محددة من قبل الشركة الأم.
واستبعد سعد وجود أى عوائق قد تعرقل دخول المنتجات الصناعية الصينية المشحونة من المنافذ الجمركية نظرًا لأن الفحص الطبى والإجراءات الأمنية الصحية تتم على المنتجات الزراعية التى من المحتمل أن تكون حاملة للفيروس.
ولفت إلى شدة وطأة المنافسة فى سوق السيارات مع المنتجات الأوروبية والتركية المعفاة من الرسوم الجمركية، واستبعد لجوء الشركات الصينية لزيادة أسعار السيارات الفترة القادمة نظرًا لعدم قدرة السوق المحلى لاستيعاب ارتفاع فى أسعار السيارات مع ضعف القوة الشرائية، بالإضافة إلى أن ارتفاع أسعار السيارات سيؤثر سلبًا على مبيعات الطرازات الصينية التى يمكن أن تتوقف تمامًا بعد زيادة الأسعار.
السيارات الصينية , فيروس كورونا , مصر , خالد سعد , بريليانس , الصين , صناعة السيارات في الصين , رابطة مصنعى السيارات , السيارات الصينية و كورونا