الحكومة تُحفز مستثمرين السيارات الكهربائية بمنح دعم وإنشاء ألف محطة شحن سريع
السيارات الكهربائية
– إنشاء 1000 محطة شحن سريع بقدرة 50 كيلو واط خلال 3 سنوات.
– إطلاق برنامج على غرار مشروع التاكسي الأبيض يستهدف 3% سنويًا بواقع 11 ألف سيارة.
– إحلال 7 آلاف سيارة للجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال.
– منح دعم للمستثمرين لأول 100 ألف سيارة كهربائية مصنعة محليًا بقيمة 50 ألف جنيه.
قال وزير قطاع الأعمال هشام توفيق إن المحفزات المقترحة لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر تشمل إنشاء وزارة الكهرباء 1000 محطة شحن سريع بقدرة 50 كيلو واط خلال فترة ثلاث سنوات على الأقل وتشغيلها بشكل تجاري، مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في بناء المزيد من المحطات حسب الطلب وفق خريطة محددة.
جاء ذلك خلال استعراض خطة عمل وزارة قطاع الأعمال بشأن إنتاج السيارات الكهربائية ومحطات الشحن الكهربائي خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء.
وأشار هشام توفيق إلى أن عام 2020 سيشهد توقيع الاتفافيات الخاصة بإطلاق السيارات الكهربائية في مصر، لافتا إلى أن الجانبين المصري والصيني تبادلا الزيارات من أجل بحث سبل التعاون في إنتاج السيارة الكهربائية ، وسيتم إعداد دراسة جيدة لموضوع الشحن الكهربائي قبل إطلاق السيارات الكهربائية.
ونوه توفيق بأن محطات الشحن الكهربائي ستكون متوافرة في أماكن متنوعة، كما سيتم مراعاة حاجة سيارات التاكسي إلى محطات للشحن البطيء، لافتا إلى وجود حزمة من المحفزات المقترحة لإنتاج السيارات الكهربائية فى إطار جهود الوزارة لدراسة تجارب الدول في إنتاج السيارات الكهربائية وأهمها التجربة الصينية ، ومن بينها إطلاق برنامج على غرار مشروع إحلال التاكسي الأبيض محل الأسود فى 2006 يستهدف 3% سنويًا من الأسطول بواقع 11 ألف سيارة.
وأضاف توفيق أن المحفزات تشمل أيضا إلزام الجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام بإحلال 5% سنويًا من أسطول السيارات الخاص بها بما يعادل حوالى 7 آلاف سيارة، إلى جانب منح دعم للمستثمرين لأول 100 ألف سيارة كهربائية مصنعة محليًا لمرة واحدة بقيمة 50 ألف جنيه للسيارة بشرط أن تتميز بمدى سير التي تسير أكثر من 400 كم في الشحنة الكاملة الواحدة، إلى جانب قيام وزارة الكهرباء بإنشاء 3 آلاف محطة شحن سنويًا بقدرة 50 كيلووات لفترة 3 سنوات على الأقل وتشغيلها بشكل تجارى يضمن تحقيق عائد معقول على الاستثمار، وذلك مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في بناء المزيد من المحطات حسب خريطة محددة.
وأكد أن هناك عرضين بشأن إنتاج السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود بشركة النصر للسيارات إلى جانب إنتاج السيارات الكهربائية وذلك لاستغلال كامل أرض المصنع، أحدهما مستثمر مصري والآخر آسيوي، حيث يستهدف الأول (المحلي) الوصول إلى طاقة إنتاجية نحو 70 ألف سيارة سنويا بينها 50 ألفًا (أقل من 1000 سي سي) ما يسمى بديل التوك توك، والثاني (الآسيوي) يستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو 50 ألف سيارة.
وأشار إلى أنه في إطار العمل على إعادة إحياء الشركة الهندسية لصناعة السيارات، فقد تم توقيع عقد بين الشركة الهندسية وشركة فرست أوتوموتيف – وكيل شركة يوتونج الصينية إحدى كبرى الشركات في صناعة الأتوبيسات – وذلك لتجميع 105 أتوبيسات على خطوط الإنتاج بالشركة الهندسية.