زيتون : ضعف مبيعات السيارات حاليًا أمر موسمي
كتبت- يارا الجنايني
قال منتصر زيتون ، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، إنَّ ضعف المبيعات في الفترة الحالية، أمر موسمي ويحدث كل عام، كما أن تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا أسهم في تراجع أسعار السيارات تركية المنشأ وتبعها تراجع في أسعار عدة علامات تجارية؛ حفاظاً على المنافسة ما أسفر عنه تأجيل قرار الشراء عند العملاء أملاً في تطبيق المزيد من التخفيضات، مؤكداً أن مبيعات السيارات خلال يناير الجاري أفضل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتوقع نشاط المبيعات في مارس المقبل؛ نظراً إلى أن يناير وفبراير شهرا ركود، كما أن جميع الوكلاء يقومون بإعادة تسعير سياراتهم للمنافسة في الوقت الحالي، وهو ما يضع العميل في حالة من الترقب والانتظار لحين استقرار الأسعار.
أوضح أن التجار يحرصون على تقديم عروض بنكية عبر خفض الرسوم الإدارية للسيارة، أو الإقبال على إعطاء وثائق تأمين شامل للسيارة بسعر منخفض أو دون مقابل في سبيل تحريك المياه الراكدة للسوق.
وأوضح “زيتون”، أن حرق الأسعار غالباً ما يحدث في حال احتياج التاجر لسيولة نقدية يصعب تدبيرها من البنوك، لاسيما أن التاجر يحصل على السيارة بسعر أقل من المستهلك، وهو ما يؤهله لطرح السيارة بسعر قد يقل عن الوكيل دون تعرضه للخسارة، وإنما يقتصر الأمر على تقليل هامش الربح أو البيع دون هامش ربح مطلقاً.
وأضاف أن هامش الربح قد يصل إلى 3% من سعر السيارة، والتي تشمل المصروفات والأعباء الضريبية وجميع تكاليف التشغيل التي يحتاجها الموزع أو التاجر، وحال حرق الأسعار قد يتنازل الموزع عن نسبة 1% للمصروفات والضرائب، والاكتفاء بربحية السيارة المباعة عن طريق البنك؛ حيث يحصل التاجر على عمولة بنكية والتي قد يتنازل عنها أيضاً بهدف التخلص من المخزون المتوافر لديه.