الليثي: آلية العرض والطلب المحرك الرئيسي لتسعير السيارات
كتبت- يارا الجنايني
أشاد أحمد الليثي ، رئيس مجلس إدارة “الليثى أوتو” بمبيعات يناير الحالى، مقارنة بمبيعات يناير 2019، رغم أن السمة الأساسية للأشهر الأولى من كل عام هي الركود في المبيعات، واحتدام المنافسة وقلة حجم الطلب على السيارات أسفر عنهما تراجع الأسعار.
ويرى أن اشتداد المنافسة قد يتسبب في ظهور “حرق الأسعار”؛ تنشيطاً للمبيعات أو أن يلجأ إلى تقديم ميزات بنكية لاستقطاب شريحة أكبر من المستهلكين، لكن الموزع هو من يتحمل الفارق السعري الناتج عن العروض الترويجية.
وقال إن “حرق الأسعار” لن يؤثر على الوكيل المحلى لا سيما في عدم وجود رابط قوى بين عمله وعمليات البيع للأفراد؛ حيث يؤول له استيراد حصة معينة من السيارات، وتحقيق هدف موضوع من قبل الشركة الأم.
وأوضح أن حرق الأسعار يسرى فقط على السيارات واسعة الانتشار والمعروضة بشكل كبير، كما أنها يخضع لآلية العرض والطلب، فكلما زاد الطلب على السيارة لن تتراجع أسعارها، وكلما كان المعروض من السيارات أكبر من حجم الطلب فلابد من خفض في الأسعار.
وأضاف أن السيارات التركية عندما انخفضت أسعارها زاد الطلب عليها، ما نتج عنه ظهور ظاهرة “الأوفر برايس” لتلك السيارات؛ نظراً إلى زيادة الطلب عليها، وقلة المعروض منها، على الرغم من انخفاض أسعارها في البداية، فمثلاً ارتفع سعر السيارة “فيات تيبو” بقيمة 7 آلاف جنيه.
ورجح الليثي ، انتعاش مبيعات السيارة بداية من النصف الثانى للعام الجارى بالتزامن مع بداية فصل الصيف واستقرار الأسعار، ووضوح الأوضاع للعميل المتردد.