حلول مبتكرة من المصريين لمحاربة الوكلاء!
لم يكتف المصريون بالاستمرار في حملة ” خليها تصدي ” التي أطلقها مستهلكي السيارات في مصر
اعتراضا على الارتفاع المبالغ فيه في أسعار السيارات وهوامش الربح الكبيرة التي يحصل عليها وكلاء
العلامات التجارية في مصر، بل بدأوا في التفكير في حلول مبتكرة لمحاربة الوكلاء والحصول على
السيارات بأقل تكلفة ممكنة.
وظهرت إحدى الدعوات على جروب حملة خليها تصدي ، والتي تنادي بأن يوكل كل مجموعة من الأفراد
واحدا منهم للسفر إلى أوروبا وشراء مجموعة من السيارات بأسماء هؤلاء الأفراد وتوريدها إلى مصر
للاستفادة من ألغاء الجمارك على السيارات المصنعة والمجمعة في أوروبا دون الإضطرار للتعامل مع
الوكيل نهائيا.
ونشر أحد المشاركين بحملة خليها تصدي من محافظة المنوفية منشورا يدعو بقية المشاركين في مختلف
المحافظات بتوكيل أحدهم لشراء السيارات من أوروبا قائلا “منوفية يا دولة .. سبب من أسباب ركود
مبيعات السيارات فى مصر بخلاف خليها تصدى، إنه فى الأقاليم الناس جمعت فلوس مع بعضها وكل
10 مثلًا بعتوا واحد منهم أوروبا مندوب عنهم يشترى ليهم عربيات زيرو من اللى سعرها هناك يتساوى
مع سعر المقدم اللى هيدفعه هنا لو هياخدها قسط من مصر وكل عربية الفاتورة تطلع باسم صاحبها”
وأضاف “مجموعة المشترين شايلين مع بعض تكاليف السفر والإقامة بتاعه اللى باعتينه هناك،
الموضوع ده حصل فى أماكن كتير منها كفر الشيخ والمنوفية وأقاليم القاهرة، بمبدأ اللى يخلينى استنى
الوكيل 3 أشهر أجيبها أرخص من هناك وتقفيل بلادها أنضف من التقفيل المصرى واستناها شهرين
بس، واللى هناك اتفقوا فعلًا مع منافذ بيع وحجزوا عربيات وجايه فى السكة وهما راجعين خلاص
ورسوم الشحن لحد المينا وهى 750 يورو للعربية + 18% رسوم وارد، وطبعا بيعرف ياخد سعر كويس لأنه
جايب جملة وبيشحن مرة واحدة .. فعلًا المصرى ما ينضحكش عليه أبدًا، المنايفة طلعوا أوروبا
وسايبين الوكيل هنا بيتخانق مع بتوع خليها تصدى، ويقولك هو مفيش غير كده.. كدة هتصدى فعلا
والوكلاء هيولعوا فى نفسهم”.