مؤسس “أ ب عربيات”: الاستيراد الفردي مفيد في حالة السيارات الفاخرة فقط
ظهرت العديد الأصوات ضمن حملة خليها تصدي تنادي بخوض تجربة الاستيراد الفردي للسيارات
للاستفادة من الغاء الجمارك على السيارات الأوروبية وتوفير الأرباح المبالغ فيها التي يجنيها وكلاء
العلامات التجارية.
شهادة اليورو 1 لا تمثل عائقا
ويرى مصطفى الدسوقي، مؤسس صفحة “أ ب عربيات” وعضو حملة ” خليها تصدي ” أن الحصول على شهادة “اليورو 1” لا تمثل عائقا
أمام استيراد الأفراد للسيارات الأوروبية، ولكن المشكلة تكمن في عدم توفير المستورد للمال في هذه الحالة، لأنه لن يحصل على ما يحصل
عليه الوكيل المتعاقد مع الشركة الأم من خصم والذي لا يقل عن 12%، هذا إلى جانب مصاريف الشحن والتخليص والضرائب.
وضرب مثلا بسيارة “أوبل أسترا” التي يحصل عليها الوكيل بسعر يتراوح بين 12 إلى 14 ألف يورو، في حين إذا قام أحد المستهلكين
باستيرادها بشكل فردي لن يحصل عليها بسعر أقل من 18 ألف دولار، قائلا “سيارات الفئة المتوسطة عمرك ما هتجيبها من بره أرخص
من التوكيل برغم أرباحه العالية جدا فيها”.
استيراد السيارات الفاخرة سيحدث فارق
وأكد الدسوقي أن الفارق الحقيقي الذي يمكن أن يشعر به المستهلك إذا قام باستيراد سيارة بنفسه سيكون في حالة السيارات الفاخرة أو التي
تزيد السعة اللترية لها عن 2000 سي سي، لأنه سيشعر بفارق كبير في السعر عن سعرها من الوكيل الذي يحقق هامش ربح كبير من هذه
السيارات، موضحا أن ذلك الأمر مفيد أيضا لأنه سيتسبب في انخاض أسعار السيارات الفارهة، وبالتالي ستنخفض أسعار سيارات الفئة
المتوسطة بشكل تلقائي.
ووجه الدسوقي المستهلك الذي يريد تفادي الشراء من الوكلاء وتجنب الأسعار المرتفعة لاستيراد السيارات الزيرو، إلى استيراد السيارات
الهايبرد المستعملة للاستفادة من إلغاء الجمارك عليها.