شعبة السيارات : حملات المقاطعة ستزول عند إدراك الحقيقة
أكد عمرو سليمان ، سكرتير شعبة السيارات بالغرفة التجارية على توقف حملات المقاطعة التي
انتشرت في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعية عندما يثبت للعملاء أن أسعار السيارات لن
تنخفض أكثر من ذلك .
حيث أُطلقت تلك الحملات لمقاطعة شراء السيارات حاليًا ، إعتقادا من البعض أن الإنخفاض المطبق
ليس هو الإنخفاض الحقيقي بعد وصول الجمارك إلى صفر على السيارات أوروبية المنشأ ، وزعم آخرون
بإستغلال العملاء من قبل وكلاء السيارات لزيادة هامش ربحهم .
وأضاف سليمان أن حملات المقاطعة قد أثرت بشكل سلبي على الإقتصاد المصري ، وطالب بضرورة
تعريف الجمهور للمصروفات والتكاليف المباشرة وغير المباشرة التي يتحملها الوكيل لتوفير السيارات
بالأسواق المحلية ، حتى يكون الحكم على الأسعار عادلًا .
وأشار الى رغبة الداعين ل حملات المقاطعة في وصول أسعار السيارات لما قبل تحرير سعر الصرف
” تعويم الجنية ” وهو أمر غير منطقي لأن عمليات الإستيراد مرتبطة بالعملات الأجنبية وهو شئ خارج عن
إرادة الوكيل .
وأوضح سكرتير شعبة السيارات ، أن السيارات الأوروبية التي يبلغ متوسط سعرها 10 آلاف يورو
انخفضت بما يعادل 30 آلف جنيه، لافتًا إلى أن السيارات الآسيوية تراجعت كذلك بالرغم من عدم تمتعها
بالإعفاء الذي تنعم به الطرازات ذات المنشأ الأوروبي.
وأكد أن مبيعات شهر يناير من كل عام تكون ضعيفة مقارنة بباقي شهور العام، ولذلك فإن الحكم على
مدى تأثير حملات المقاطعة على المبيعات لن يكون دقيق في الوقت الحالي.