راضي عن خليها تصدي: احتجاج منظم للاستخفاف بعقل المستهلك وحمايته من الجشع
خليها تصدي
كتب: محمد الروبي
أطلق عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) حملة تُحت اسم «# خليها تصدى »، والتى
تفاعل معها أكثر من 300 ألف شخص، أيد حوالى %98 منهم قرار المقاطعة، ورفض %2 الفكرة عبر استطلاع رأى.
وتمثلت مطالب الحملة فى عدد من الأمور، من بينها الاعتذار الرسمى من شعبة السيارات عن قيام
بعض أعضائها بما سموه «المخالفات المهنية»، والاتفاق على مجموعة من الضوابط لحماية
المستهلك، والوصول إلى متوسطات مقبولة لهامش الربح لضبط الصناعة ككل.
كيف تفاعل رواد الفيسبوك مع حملة خليها تصدي لـ مقاطعة شراء السيارات؟
وقال محمد راضى، أول من أطلق حملة خليها تصدى مطلع عام 2015، إن الحملة تهدف إلى الاحتجاج
بطريقة منظمة على أى محاولة للاستخفاف بعقل المستهلك المصرى، وحمايته من الجشع التجارى.
واستنكر «راضى»، ظهور حملات جديدة تحمل الاسم نفسه، ولكن فى مضمونها مختلفة تماماً، إذ تقوم
بسب وقذف الشركات والمسئولين، وهو ما يرفضه «راضى»، مؤكداً أن الحملة منذ ظهورها فى 2015
تحاول العمل بشكل لائق وبطريقة مهذبة، مضيفاً: «حرصت على إزالة جميع التعليقات التى تمس بأى شخص بطريقة مجرحة من على صفحاتها الرسمية».
انخفاض أسعار السيارات لـ 171 طرازاً بعد الإعفاء الجمركى
لكن «راضى» مع استمرار الحملة، ولكن دون نشر شائعات مغرضة أو كاذبة بهدف الشهرة ولفت الأنظار، وأكد أن الحملة التى أطلقها ما زالت مستمرة حتى الآن.
وحصلت الحملة على دعم من جهات عدة على مواقع التواصل الاجتماعى، كان أهمها معارض الطارق
التى أكدت فى منشور على صفحتها الرسمية منذ أيام انحيازها للمستهلك المصرى، فيما نشر الرحالة
المصرى أحمد حجاج، الملقب بحجاجوفيتش، منشوراً على صفحته الرسمية، وقارن سعر طراز معين
داخل وخارج مصر، واتهم الشركات بالتلاعب من أجل الحصول على مكاسب كبيرة على حساب المواطنين.