10 أشياء اختفت وستختفي من السيارات الحديثة
نشرت وكالة الأنباء سبوتنيك، تقرير حول الأشياء والأجزاء التي تختفي من السيارات المستقبلية، موضحة بأن صناعة السيارات تتطور بصورة سريعة ومستمرة، مما يدفعها للاستغناء عن بعض من مكوناتها الأساسية واستبدالها،او إلغائها بشكل كامل، وذكرت سبوتنيك من تلك الأشياء، جهاز السرعة، حيث أمتلكت السيارات خلال العقد الثامن بالقرن الماضي، مقياس للسرعة كان لم يتجاوز الـ140 كلم/ ساعة، ويعود ذلك إلى أن السرعة القانونية المُتاحة وقتئذ كانت 90كلم/ ساعة،إلا أن وبالسماح بسرعات أكبر، أصبحت السيارات الحديثة تمتلك عدادات سرعة تزيد عن 260 كلم/ ساعة.
وذكرت وكالةالأنباء في تقريرها أيضاً “الأبواب المعكوسة” وتحولها إلى الاتجاه التي عليه الآن، بعد تعرض مقتادي السيارات إلى الحوادث، ومن ضمن القائمة التي سردتها “السقف الصلب” حيث كان هُناك عدد من السيارات مُصمم بسقف صلب دون أعمدة داعمة، ومع اكتشاف مخاطر هذا التصميم تم إلغاءه وأصبح من الماضي، وأيضاً ” نافذة التهوية” والتي كانت تمتلكها السيارات القديمة على هيئة نافذة جانبية صغيرة بجوار النافذة الرئيسية، لتعمل على تهوية كابينة القيادة ، والتي أصبحت بلا قيمة مع ظهور مكيفات الهواء بتصميمات السيارات.
واستبدلت تكنولوجيا السيارات أشياء كـ ” الولاعة” بمنفذ شاحن الهواتف، و “هوائي الراديو” بمشغل الأقراص الصلبة، ومقابس الذاكرة الداخلية التي من الممكن توصيلها بإنترنت مما يعني الوصول لبث حي كالراديو، ناهيك عن ” رافع الزجاج اليدوي ” والتي قامت السيارات باستخدامه قديماً وتم استبداله بالرافع الآلي.
أما عن التطوير الذي يسعى المطورين نحوه، هو تصميم سيارات بميزة تجعلها قادرة على إعادة تزويد الإطارات بالهواء خلال رحلتها، ما يعني الاستغناء عن “الإطار الإضافي” وأيضاً ” آلة تنبيه السيارة ” والمدموجة وسط عجلة القيادة، إلا أن تلك الميزة لن تكون موجود بالسيارات الحديثة، وأخيراً ” المقاعد الممتدة” حيث كانت المقاعد الأمامية تعتمدفي تصميمها على استخدام مقعد متصل، يسمح بجلوس 3 أشخاص بجوار بعضهم في المقعد الأمامي للسيارة، لكن هذا المقعد تم استبداله بمقعدين فقط لاعتبارات الأمن والسلامة.