هل يسُقطْ غصن صاحب العزيمة في بئر الفضيحة؟
رغم ما أحتاذ عليه رجل الأعمال الشهير “كارلوس غصن” صاحب الـ 64 عام، من إعجاب لبنائه مجموعة السيارات الأولى في العالم،وتحويله شركة صغيرة مُنحصرة في أوروبا إلى إحدى كبرى الشركات العالمية.
إلا أن الأمور السيئة باتت تُخيم عليه بعد توجيه تُهمة عدم التصريح عن دخله طوال 5 سنوات، رسمياً إليه في طوكيو، وبرغم نفيه جملة التهم الموجهة إليه، وبرغم أنه مازال رئيس مجلس إدارة شركة رينو، إلا أنه من الصعب مزوالته الأعمال مُجدداً بعد انتزاع الثقة منه.
ويرى العديد كأحدى المُقربين من غصن، بأنه يكفي لغصن بأنه حول شركة صغير إلى عالمية، وإنشأه التحالف منذ 20 عام، حيث أرتقت مجموعة رينو نيسان للمرتبة الأولى بعد أن توسعت بالعام 2016 لضمها شركة ميتشوبيشي، ووصول حجم مبيعاتها إلى 10.6 مليون سيارة متقدمة على عدد من منافسيها كأمثال فولكس فاجن، و تويوتا، وجنرال موتورز، مؤكداً على أن وبرغم طول فترة توقيفه مقارنةً بالمعايير الفرنسية، إلا أن لدى غصن عزيمة وتصميم شديد للدفاع عن نفسه.
هذا وجدير بالذكر أن المجموعة الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، والسيارات ذات التكلفة المنخفضة، تضم بين أحضانها 10 علامات مثل سامسونج موتورز، وداسيا، ولادا، وألبين وإنفينيتي وداتسون، ويعمل تحت شعارها 470 ألف موظف في 122 مصنع.