كارلوس غصن “ينفي” الادعاءات بارتكاب مخالفات مالية
نفى المدير السابق لشركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات، كارلوس غصن، ادعاءات بارتكابه مخالفات مالية، وفقا لتقارير صحفية يابانية.
وتشمل الادعاءات بحق رجل الأعمال، الذي كان يقود تحالف نيسان-رينو، تقديم تقارير كاذبة عن إيراداته.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه”، أنه أبلغ المحققين أنه لم يتعمد حجب بعض موارده المالية عن السلطات.
وبحسب الإذاعة، دافع غريغ كيلي، وهو مدير سابق في شركة نيسان معتقل مع غصن، عن مدفوعات لرئيسه في العمل، قائلا إنها جاءت بعد مناقشات مع مسؤولين في الشركة، وأنه حصل عليها بشكل قانوني.
ويقول الادعاء العام الياباني إن الرجلين تآمرا للتقليل بنحو النصف من المكافآت التي حصل عليها غصن من شركة نيسان على مدى خمس سنوات من عام 2010، وقيمتها 10 مليارات ين (68 مليون دولار).
وأفادت تقارير بأن نيسان شكلت فريقا “سريا” في وقت سابق من العام لبحث ادعاءات بسوء التصرف المالي لغصن، الذي كان ينظر إليه كبطل في اليابان، بعد أن حول مسار الشركة من الخسارة إلى الربح.
لكن ثمة شكوك بشأن توقيت أفول نجم غصن، الذي جاء وسط قلق على مستقبل الشراكة بين شركتي نيسان ورينو.
ويسود اعتقاد بأن غصن كان يخطط لدمج الشركتين بشكل كامل، وهو ما أثار مخاوف لدى بعض مدراء شركة نيسان من أن تصبح الشركة “الشريك الأصغر”.