إقتراب أسعار برميل النفط نحو 100 دولار هو ما تحتاجه “السيارات الكهربائية”
يأتي إرتفاع سعر برميل النفط الخام الواحد نحو 100 دولار في الوقت المناسب تمامًا بالنسبة إلى شركات صناعة السيارات التي تستثمر المليارات للتحول إلى السيارات الكهربائية، حيث من المفترض أن يؤدي هذا الإرتفاع إلى زيادة الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج للانباء تواصل أسعار الوقود في الإرتفاع إلى أعلى مستويات لها في الأربع سنوات الماضية خلال الشهر الماضي، حيث تركزت اهتمامات المستهلكين على التكاليف تشغيل السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي مقابل السيارت ذات المحركات الكهربائية.
وصرح كارلوس غصن رئيس مجلس إدارة رينو ونيسان موتورز في معرض باريس للسيارات يوم الاربعاء الماضي “كلما ارتفعت أسعار النفط، كلما كان هناك خلفها مزيد من السيارات الكهربائية.”
وفي الوقت الذي يلفت فيه طراز 3 من تسلا كل اهتمام العالم، تخطط شركات تصنيع السيارات في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة لطرازات جديدة عبر جميع قطاعات السوق في عام 2019، بدءًا من السيارات الرخيصة في المدن وحتى السيارات ذات الأداء العالي.
حيث من المقرر أن تبدأ أودي بيع سيارة e-tron الرياضية في وقت لاحق من هذا العام، في حين ستتابع مرسيدس مع EQC في عام 2019، وتعتزم BMW إطلاق سيارة هاتشباك صغيرة كهربائية.
أما في اليابان ستبدأ نيسان في بيع نسخة أطول مدى من طراز leaf الأكثر مبيعاً، وفي الصين التي تستحوذ على نصف المبيعات العالمية تقريبًا للسيارات الكهربائية، سيوسع المنتجون المحليون مثل BYD و BAIC Motor Corp النطاق حيث أن الصناعة تعد إمكانية وصول شركة تسلا وغيرها من المصنعين الأجانب.
حتى العلامات التجارية الفاخرة تخطط للأمر مثل أستون مارتن إلتي تخطط لإطلاق نسخة Rapide الرياضية التي تعمل بالبطاريات، وإلتي تستطيع أن تبلغ سرعة قصوى تبلغ 250 كيلومتر في الساعة، كما سوف تبيع بورش طراز تايكان الكهربائي ذو المقعدين بدون محرك إحتراق داخلي.
ومن المفترض أن يزيد عدد طرازات السيارات الهجينة والكهربائية المعروضة للبيع في جميع أنحاء العالم بنسبة 20% إلى 216 سيارة العام المقبل، وفقاً لأبحاث أجرتها بلومبرج.
:: قد يهمك ايضا ::
موسى : يجب منح حوافز استثمارية وضريبية ودعم لصادرات الصناعات المغذية للسيارات