بلومبرج : النزاع علي وكالة “سكودا” في مصر لم ينتهي
نشرت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية تحقيقًا مطولًا عن قرار اتخذته لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا التابعة لمجلس النواب الأمريكي في أبريل الماضي لبحث قضية الانبعاثات الكربونية المتعلقة بشركة فولكس فاجن الألمانية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وادعت فولكس فاجن في خطاب مرسل للسلطات الأمريكية أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة، ما هي إلا إحدى وسائل الضغط التي تمارس لصالح أحد رجال الأعمال المصريين على خلاف مع الشركة بشأن حق وكالة إحدى العلامات التجارية المملوكة لها.
وقالت بلومبرج إن وثائق تم نشرها توضح دفع شركة أرتوك أوتو الوكيل السابق لعلامة سكودا في مصر والتي يملكها رجل الاعمال شفيق جبر، مبلغ مالي قدره 80 ألف دولار لصالح شركة هولاند أند نايت وشركة كوفينجتون أند بيرلينج بهدف تقديم نصائح استراتيجية للوبي بالكونجرس لاعتبار قضية أرتوك تخص اللوبى.
وفي مطلع الأسبوع الجاري أرسل أحد الممثلين القانونيين لشركة فولكس خصابًا إلى لامار سميث و دانا روربيشر يؤكد فيه إن التحقيق الجديد الذى تجريه هو نتيجة حملة من شخص غير أمريكى يحاول الضغط على الشركة الألمانية لكى تدفع له مبلغا ضخما لتسوية نزاع تجارى فى مصر.
كانت شركة “ارتوك أوتو” طالبت في دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية في أكتوبر الماضي بتعويض قدره 225 مليون دولار من الشركة المدعى عليها سكودا” للسيارات، وذلك للضرر الذي وقع عليها جراء فسخ التعاقد بينهما وإسناد أمر التوزيع والصيانة لشركة أخرى.