«ريفولتا» تنتهى من البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية 2020
مصطفى: بدأنا إنشاء 65 وحدة فى 7 محافظات بتكلفة 60 مليون جنيه
التجميع «خطأ» فى الوقت الحالى
تستعد شركة «ريفولتا مصر»، لتجهيز البنية التحتية اللازمة للسيارات الكهربائية
قال محمد مصطفى مؤسس شركة «ريفولتا مصر» لـ«البورصة»، إن الشركة ستكون قادرة على شحن السيارات الكهربائية فى جميع محافظات مصر بحلول 2020.
وأضاف أن المرحلة الأولى لإنشاء البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، بدأت يوم 11 فبراير 2018، بتدشين أول محطة شحن فى أول طريق السويس، وتشمل هذه المرحلة إنشاء 65 محطة بـ7 محافظات هى القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، والبحر الأحمر، بتكلفة إجمالية تصل لـ 60 مليون تقريباً، وإدخال ألف سيارة كهربائية للسوق المصرى.
وتأتى بعدها المرحلة الثانية فى عام 2019 بتغطية منطقة الدلتا بأكلمها، ثم المرحلة الأخيرة 2020، وتغطى محافظات الصعيد وسيناء، وتكتمل آنذاك ببناء 300 محطة شحن تقريباً، تغطى الرقعة الجغرافية لمصر بالكامل.
قال مصطفى، إن أول دفعة من السيارات الكهربائية وصلت بالفعل، لكنها للعرض فقط فى الصالات التى ستفتحها الشركة أول يونيو المقبل.
وتضم القائمة 7 سيارات منها «تسلا إس» وسعرها 2 مليون و150 ألف جنيه تقريباً، و«تسلا إكس» وسعرها 2 مليون و450 ألف جنيه، و«فولكس فاجن جولف EV» وسعرها 870 ألف جنيه، و«نيسان ليف» وسعرها 775 ألف جنيه.
أما أول دفعة مٌعده للبيع بالفعل، ستصل مصر بعد عيد الفطر مباشرة، وهى عبارة عن 25 سيارة منها 5 سيارات جديدة والباقى مستعملة.
وأكد بدوى، أن شركته تتلقى العديد من الإتصالات من العملاء لحجز السيارات، لكنها تسير وفق خطتها الزمنية، التى تمنعها من تسيير عدد سيارات كبير قبل الانتهاء من المرحلة الأولى لبناء محطات الشحن.
ويرى محمد بدوى، أن الإقبال على تجميع السيارات الكهربائية فى مصر أمر مٌبشر، ولكنه سابق لأوانه بسنين عدة، لأن مصر فى بداية المشوار، وتبدأ من الصفر، وعليها الصعود مستوى تلو الآخر بهدوء وروية، وحالياً علينا الأهتمام بتسيير السيارات الكهربائية وتوفير محطات شحن لها فى جميع أرجاء الجمهورية.
أضاف أن تجميع السيارات الكهربائية فى مصر سيكون دون جدوى، فالمصريين اعتادوا أن يكون هنالك فرق فى سعر السيارة عند تجميعها فى مصر نظير توفير قيمة الجمارك، ولكن الأمر هنا مختلف تماماً لأن السيارات الكهربائية مرفوع عنها الرسوم الجمركية بالفعل.. بل يرى بدوى أنها حال تجميعها محلياً قد تُباع بأسعار أعلى من أسعار مثيلاتها المستوردة.
وأضاف أن شركات السيارات الكبرى لن توافق على إنشاء مصانع لتجميع سيارتها فى مصر، فى الوقت الحالى، ولن يكون أمام مصر إلا العلامات الصينية، وإلتى يرى بدوى أنها ذات جودة واعتمادية وأداء أقل بكثير، وسيكون سعرها قريباً جداً من منافساتها من العلامات الكورية واليابانية، مما يجعل الكفة راجحة لصالح السيارات اليابانية والكورية.
أما الأفضل كما يقول بدوي، فهو البدء فى تدشين الصناعات المكملة لصناعة السيارات الكهربائية مثل «تجميع البطاريات وتصنيع الكابلات»، ولدى ريفولتا مصر بالفعل خطة للإستثمار فى هذه القطاع وستبدأها مطلع 2019 بـ «الكابلات والشواحن»، ولم يذكر بدوى للبورصة حجم الإستثمارات المرصودة لهذا المشروع.. بل سيكون المشروع بالشراكة مع كيانات من روسيا وأوكرانيا.
وحول «مصنع تجميع البطاريات»، قال أن علينا الانتظار لرؤية عدد السيارات إلتى ستضخ فى السوق ونوعياتها، والبطاريات إلتى تتوافق معها، لوضع خطة كاملة لكيفية توفير بطاريات تلك السيارات. وذلك لن يتم حالياً على الإطلاق قبل عدة سنوات.
وذكر بدوى أنه تم التواصل مع المجموعة البافارية ممثل «بى أم دابليو» منذ عدة أشهر، لتبادل المعلومات حول مواقع وتقنيات محطات الشحن قبل صدور قرار المجموعة بجاهزيتها لبيع وصيانة سيارات فئة « i » الكهربائية فى مصر، كما تواصلت «ريفولتا» مع «فولكس فاجن مصر» التى ستطرح سيارتها «جولف إى فى» مطلع 2019، و«نيسان مصر» التى أكد أنها تدرس حالياً طرح «ليف» فى مطلع 2019، بالإضافة إلى مجموعة الفطيم وكيل هوندا فى مصر، ومرسيدس، كما يستمر تعاون «ريفولتا» مع «هيونداى – غبور».