بالصور.. الجلسة الأخيرة من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر “إيجيبت أوتوموتيف “2017
بالصور.. الجلسة الأخيرة من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر “إيجيبت أوتوموتيف “2017
طالب المشاركون فى القمة السنوية الرابعة لصناعة السيارات «إيجيبت أوتوموتيف» بتنظيم قطاع خدمات ما بعد البيع فى سوق السيارات للقضاء على العشوائية التى يعانى منها حالياً وتشكيل كيان يراقب ويقيم مراكز الصيانة للسيارات.
وقال أحمد الشاذلى، مدير خدمات ما بعد البيع بشركة BMW، إن قطاع السيارات يُعانى من العشوائية الشديدة بداية من التعليم نهاية بالوصول للمعلومات اللازمة للتخطيط للمستقبل، ولفت إلى عدم القدرة على الحصول على أى معلومات عن بعض الأنشطة فى القطاع، خاصة على مستوى المستهلكين.
وقال أشرف عادل، مدير الإدارة العامة لشكاوى السيارات بجهاز حماية المستهلك، إن شركات السيارات تستدعى الحالات التى يوجد لديها أزمة فى خدمة ما بعد البيع، وأوضح عادل، أن استدعاءات الفترة الماضية بلغت 60 حالة، لكن بعض الحالات لا يمكن الوصول إليها رغم الإعلان عنها فى الوسائل الإعلامية المختلفة.
أضاف أن ما يملكه الجهاز هو إخطار الإدارة العامة لشرطة المرور، وبالفعل أرسل خطابًا للإدارة ليطلب جميع البيانات المتاحة لديها للقدرة على الوصول إلى المستهلكين، الذين يملكون علامات تجارية بها عيوب، وذلك منذ أسبوعين تقريبًا.
ذكر أن جهاز حماية المستهلك لا يملك البحث فى شأن طرف على حساب آخر، ويعمل بحياد فى القضايا بين الشركة والمستهلك، ورغم أن المستهلك هو الجانب الأضعف، لكن الجهاز يُطبق القانون.
لفت إلى أن الرد على الشكاوى يأتى بعد فحص السيارة، وبعض الشكاوى يتم حفظها لعدم قدرة المستهلك على توفير أدلة تبرهن حقوقه، من خلال عدم تقديمه جميع الأوراق المطلوبة.
أوضح عادل، أن أغلب الشكاوى يتم حلها وديًا وتتراوح نسبتها بين 75 و%80 من العدد الإجمالى، وذلك يوضح مدى احترام الشركات لعلاماتها التجارية، فى حين أن النسبة المتبقية هى التى يحدث خلالها أزمة بين الطرفين، وتتنوع الشكاوى بين 3 أحوال، الأولى أن يكون العميل له حق والشركه تنكره، أو العكس، أو أن الطرفان ليست لديهما القدرة على تحديد المتسبب فى العيب.
من جانبه قال محمد كمبال، خبير بقطاع خدمات ما بعد البيع، إن الفترة الأخيرة شهدت اتجاه صناعة خدمات ما بعد البيع للأساليب العشوائية، وأوضح كمبال، أن هذه الصناعة دخلها أفراد غير متخصصين، ما أضر بحالة التنمية التى يستهدفها القطاع والدولة.
لفت إلى أهمية وضع مُحددات للعمل فى هذا القطاع خلال الفترة المقبلة من خلال تحديد مستويات العاملين فنيًا وتحديد مستويات للعمل والعلامات التجارية كذلك.
قال: «إذا أردنا إنشاء هيئة مختصة بمراقبة مراكز الخدمة، يجب أن تكون وفقًاً لمحددات واضحة حتى يستطيع السوق العمل من خلال دورة متكاملة ويساهم ذلك فى تجنب الأزمات بين الشركات المصنعة والمستهلكين».
أوضح أشرف عادل، مدير الإدارة العامة لشكاوى السيارات بجهاز حماية المستهلك، أن الشركات الكبيرة لا تأتى مشكلات من مراكز خدمة ما بعد البيع التابعة لها.
أضاف أن الأزمات تأتى من خلال مراكز الخدمات العشوائية، ويجب على مصلحة الرقابة الصناعية تولى مسئوليتها كاملة فى هذا الشأن.
وهو ما يضعه بين أسوأ القطاعات أداء في أوروبا.
::قد يهمك ايضا ::
النقل الثقيل يشل الحركة المرورية بمداخل “الدائري”
الحكومة تبحث تطوير “النصر للسيارات” مع شركة روسية
الملك يتباهي بصيده الثمين على غطاء محركي الـ “كونتيننتال وويليز”
بالفيديو … حب السباقات ينمو داخل الإنسان منذ نعومة أظفاره
حوافز جمركية جديدة لدعم السيارات الكهربائية محلياً
الحكومة تبحث تطوير “النصر للسيارات” مع شركة روسية
https://www.youtube.com/channel/UCxVVuX6uKxrvKGJ-UnN0_Bw?view_as=subscriber