الجمارك ترفع الرسوم على سيارات البيك آب دوبل كابينة إلى %135
عدلت مصلحة الجمارك المعاملة الجمركية لسيارات البيك آب مزدوجة الكابينة من سيارات نقل إلى سيارات ملاكى لترتفع فئتها الجمركية من %30 إلى %135 بعد ملاحظة استغلال عدد كبير من المستوردين ذلك البند لادخال هذه السيارات لانخفاض رسومها.
وطبقاً للقرار سترتفع أسعار السيارة لكونها من فئة 2000 سى سى لتدفع %45 ضريبة مبيعات بالإضافة إلى رسوم جمركية فى حدود %135 من ثمنها الأصلى. أكدت مصادر بمصلحة الجمارك لـ»البورصة« ان القرار جاء لمنع استغلال التجار التيسيرات الجمركية للتهرب من سداد الرسوم، مشيراً إلى أن غالبية السيارات تستخدم كملاكى وهو ما دفع المصلحة لمواجهة ذلك بتعديل البند الجمركى لها لعدم حرمان خزانة الدولة من تلك الرسوم المستحقة.
احتجت شركات السيارات المستوردة لتلك الأنواع مؤكدة عدم مسئوليتها لأى استغلال لم ينشأ من أى منها وطالبوا بالعودة لمحاسبة السيارات تحت بند سيارات النقل جمركيا نظراً للاضرار الجسيمة التى ستتعرض لها مبيعات السيارات مع تطبيق القرار.
أكدوا ان السيارات تباع لاغراض تجارية ولشركات البترول والسياحة ولا تستخدم كملاكى.
من جانبه، قال مصدر بشركة فكرى جروب، وكيل فورد ان مبيعات فورد من تلك الفئة ستتأثر حتما بسبب قرار الجمارك الأخير إلا أنه وصف التأثير بالمحدود نظراً لقلة عدد السيارات المباعة عبر شركته من هذه الفئة سنوياً لافتا إلى ان «دودج» أيضاً كسيارة منافسة لن تتأثر بشكل كبير بسبب انخفاض المباع لديها سنوياً حيث تقع متوسطات البيع لدى الشركتين فى حدود 100 سيارة سنوياً.
أوضح ان المستفيد الأكبر من القرار سيكون الشركات التى تقوم بتجميع السيارة محلياً ومنها تويوتا ونيسان لافتا إلى استفادة «تويوتا» من هذا القرار حيث تجمع سيارتها الجديدة ـ فورتشنر ـ على قاعدة سيارة دوبل كابينة.
ونفى مصدر بشركة جنرال موتورز استفادة الشركة من هذا القرار باعتبارها أكبر الشركات التى تقوم بتجميع سيارات البيك آب فى مصر، مشيراً إلى أن الشركة تجمع سيارات البيك آب العادية ذات الكابينة الوحدة وبالتالى لا تندرج تحت شريحة القرار الجديد.
وقال مصدر بالمجموعة البافارية للسيارات إن الشركة اوقفت استيراد أنواع من تلك السيارات لحين انتهاء الازمة. فيما قالت مصادر من تويوتا ان مصلحة الجمارك تسعى لتطبيق القرار بأثر رجعى حيث تطالب الشركة بسداد رسوم جمركية مستحقة عن شحنة سابق الافراج عنها.
كتب – شريف سراج واسلام زايد