تويوتا اليابانية تواصل خفض إنتاجها بسبب نقص الرقائق الإلكترونية
أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية العملاقة تويوتا موتور كورب اليوم الثلاثاء خفض خطة إنتاجها بعشرات الآلاف من السيارات على مستوى العالم، وذلك بسبب التأثيرات الناجمة عن أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات.
وقالت الشركة إنها تعتزم إنتاج حوالي 850 ألف سيارة على مستوى العالم خلال يونيو المقبل؛ منها 250 ألف سيارة في اليابان و 600 ألف في الخارج، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لخطط تويوتا اليابانية فيبلغ متوسط الإنتاج خلال الشهور الثلاثة المقبلة حوالي 850 ألف سيارة، في حين يبلغ إجمالي الإنتاج المخطط للعام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس القادم حوالي 9.7 مليون سيارة.
غموض في مستقبل إنتاج السيارات
وقالت الشركة في بيانٍ لها إن نقص الرقائق مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد يجعلان من الصعب تقديم نظرة مستقبلية للإنتاج.
وفي الوقت نفسه أعلنت الشركة اليابانية تعليق العمل لعدة أيام في خطوط الإنتاج المحلية بسبب نقص إمدادات مستلزمات الإنتاج؛ على خلفية إجراءات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا في مدينة شنغهاي الصينية.
وستصل مدة تعليق العمل الإضافية إلى 5 أيام في الفترة من 25 مايو الحالي إلى 3 يونيو المقبل وتشمل 16 خط إنتاج في 10 مصانع.
جدير بالذكر أن الشركة اليابانية كانت قد أوقفت العمل في 14 خطاً إنتاجياً بمصانعها في اليابان لمدة 6 أيام بدءاً من 16 مايو الجاري، وذلك إثر انقطاع الإمدادات الواردة لمصانعها من الصين، في ظل القيود التي أعادت الصين فرضها في بعض المدن بسبب فيروس كورونا.
وأوضحت الشركة آنذاك أنه على الرغم من هذه المعوقات؛ إلا أنها سنواصل بذل أقصى الجهود لتسليم أكبر عدد ممكن من المركبات لعملائها في أقرب وقت ممكن.