شعبة السيارات تفسر أسباب ارتفاع الأسعار المستمر وتكشف عن زيادات جديدة
تواترت ارتفاعات الأسعار على السيارات من موديل عام 2022 على مدار الأشهر القليلة الماضية؛ حيث رفعت العديد من شركات العلامات التجارية في مصر أسعار سياراتها لأكثر من مرة خلال الأسابيع الأولى من العام الجديد بنسب تفاوتت ما بين ألفين إلى 15 ألف جنيه مصري، وهو الأمر الذي أصبح مثيراً للتساؤل الذي تجيب عليه شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية.
ارتفاع أسعار المستلزمات
ويفسر المهندس علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أسباب الارتفاعات المتتالية التي يشهدها سوق السيارات المصرية على أسعار المركبات خلال العام الجاري 2022، أنها جاءت نتيجة التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى ضعف معدلات الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 50% داخل المصانع.
وأضاف السبع في تصريحات خاصة لـ « ايجيبت اتوموتيف »، أن أزمة الرقائق الإلكترونية التي تعرف بـ “أشباه المواصلات” مازالت تداعياتها مستمرة، حيث أنها ساهمت في تراجع حجم إنتاج السيارات للشركات الأم، باعتبارها أحد الأجزاء الهامة التي يتم استخدامها في صناعة السيارات، مشيراً إلى أن هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار مكونات ومستلزمات الإنتاج، كالحديد والألمنيوم، وغيرها، وهو الأمر الذي ساعد بدوره على وجود نقص في الكميات المنتجة لبعض الطرازات عالمياً.
زيادات جديدة قادمة
وأوضح عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن تضاعف أسعار الشحن لأكثر من 400%، وضعف سلاسل الإمدادات والتوريد؛ ألقت بظلالها على زيادة أسعار السيارات داخل السوق المحلية.
وتوقع السبع، ارتفاع أسعار السيارات التي يتم استيرادها من الخارج، بنسب تتراوح ما بين 7 % إلى 10% خلال الفترة القادمة.