جنرال موتورز تستثمر ٣٥ مليار دولار في مشروعات المركبات الكهربائية
كتبت – مروة مجدي:
ضخت شركة جنرال موتورز استثمارات تصل إلى 35 مليار دولار في مشاريع المركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة بحسب ما أعلنت يوم الاثنين الماضي الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢١ من خلال فعاليات معرض زيرو العربية-جنرال موتورز، والذي يهدف إلى القضاء على عوادم الكربون والحوادث والازدحام ليس على مستوى العالم فقط، بل ويشمل أيضا منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن المقرر أن تطلق كروز أول المركبات ذاتية القيادة بحلول عام 2023.؛ نظراً لأهمية سوق الشرق الأوسط وقوة تفاعله بالنسبة للشركة الأمريكية.
يصل عمر جنرال موتورز إلى 95 عاماً في الشرق الأوسط وأفريقيا
وقد أعطى شون بوبيت، رئيس الاتصالات في جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط، نبذة قصيرة عن ماضي هذه الشركة العريقة وجذورها التي نمت في أفريقيا والشرق الأوسط والتي تحوي نحو 29 سوقاً، لمدة تقارب 100 عام، تحديداً منذ عام 1926، لبيع سيارات شيفروليه وجي إم سي وكاديلاك. وصرح بوبيت بأن جنرال موتورز تتعهد بأن تصبح رائدة في مجال المركبات الكهربائية والمتصلة وذاتية القيادة، بمشاركة السيدة العنود الهاشمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ذا فيوتشر ست كومباني.
تعاون جنرال موترز مع ذا فيوتشر ست كومباني لإطلاق مركبات نظيفة
وتعمل شركة ذا فيوتشر ست كومباني في مشاريع مواجهة للمستقبل، وتوجهت العنود بالشكر لإتاحة الفرصة لها للحديث عن مدى أهمية النقل المستدام، وألقت الضوء على واجب الجميع تجاه البيئة سواء أفراد أو حكومات أو كيانات استثمارية. وصرحت العنود بأن “شركة ذا فيوتشر ست كومباني تلجأ إلى ابتكار حلولاً لتوفير الغذاء والطاقة المتجددة وتخزينها للاستخدام البشري لمواجهة التحديات التي يقابلها سكان هذا الكوكب من خلال التعاون الكامل مع مؤسسات وكيانات كثيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، واحد أهم التحديات التي يواجهها العالم بأسره هو ردة الفعل تجاه التغير المناخي”.
وأعلنت العنود عن ذلك “نسعى إلى التعاون مع شركة جنرال موتورز في محاولة لخلق بيئة أفضل وأنقى من خلال خلق طاقة متجددة لمساعدة البشر على تأمين احتياجاتهم من الغذاء والمياه النظيفة والهواء النقي. واحد أهم هذه الإجراءات المطلوبة هي منظومة النقل المستدام”. ويعد هدف ترويج المركبات الكهربائية أهمها على الإطلاق بالنسبة للعالم.
قريباً المركبات الكهربائية في الإمارات والسعودية والبحرين
وقد أوضحت العنود، “أن الإمارات العربية المتحدة تسعى لانطلاق المركبات الكهربائية بحلول عام 2050 وتتبعها المملكة العربية السعودية والبحرين بحلول عام 2060، ومن المتوقع أن تنتشر المركبات الكهربائية أو الهجين لتمثل 10% من إجمالي المركبات على الطريق بحلول 2030. وأضافت العنود أن “لدينا في الإمارات أكثر من 600 نقطة للشحن الكهربائي، مع خطط أكثر لتحقيق نمو كبيرا بحلول عام 2050. ويقبل الشباب على شراء هذه المركبات، نظراً لانشغال تلك الفئة بالتفكير في مستقبل هذا الكوكب والبيئة النظيفة لهم ولأبنائهم في المستقبل”.
وأفادت العنود أن “شركة جنرال موتورز تعمل بشكل إيجابي للمساعدة في صياغة مستقبل أفضل لقيادة هذا المجال”.