انخفاض أرباح سوبارو إلى ما يقرب للنصف بسبب أزمة نقص الرقائق
ترجمة – مروة مجدي:
هبطت أرباح شركة سوبارو العالمية إلى ما يقرب إلى النصف خلال الربع الثاني عقب تأثر الشركة اليابانية بتقلبات الإنتاج وانخفاض المبيعات في خضم أزمة نقص الرقائق الالكترونية. إذ انخفضت إيرادات التشغيل بنسبة 46% لتصل إلى 24.9 مليار ين (223 مليون دولار) إبان الربع الثاني من السنة المالية والذي ينتهي في 30 سبتمبر 2021، مما اضطر الشركة إلى إعادة النظر في الموازنة وتخفيض أرباح العام بأكمله. نقلاً عن موقع أوتو نيوز
وقد أوضح تومومي ناكامورا، الرئيس التنفيذي للشركة، أن سوبارو تعرضت لضربة قاصمة بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام، بالإضافة إلى انخفاض حجم الشركة في السوق العالمية الذي نجم عن انقطاع توالي توريد الرقائق الالكترونية.
بيع 158 ألف سيارة بدلاً من 262 ألفاً
وقد انخفضت أرباح الشركة العالمية بنسبة 40% لتصل إلى 158 ألف سيارة في الربع الثاني (يوليو-سبتمبر) مقارنة بالعام الماضي الذي وصل إلى 262 ألفاً وقتما كان العالم يتهاوى أثر جائحة كورونا.
وتتوقع الشركة أن تبيع نحو 830 ألف سيارة بحلول نهاية السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2022، وهو ما يمثل انخفاض بنسبة 3.4% عن العام السابق وهو ما يبتعد كثيراً عن طموحات الشركة التي استهدفت بيع 960 ألفاً. وقد أقرت الشركة في شهر أغسطس من العام الجاري أن ذلك الهدف في حد ذاته يعد تنازلاً ملموساً عن أهداف وتوقعات الشركة لحجم مبيعات الجملة العالمية والتي تصل إلى مليون سيارة.
سوبارو تعيد النظر في ايرادات وأرباح موازنتها مرة أخرى
كما قللت الشركة من إيرادات التشغيل عن العام المالي الجاري المنتهي في 31 مارس 2022، ولكن من المتوقع أن تزيد إيرادات التشغيل في الوقت الراهن لتصل إلى 150 مليار ين (1.34 مليار دولار).
ومع وصول تارجت المبيعات إلى 102.5 مليار ين (918 مليون دولار) بحسب ما أقرته الشركة في العام الماضي إلا إنه يقل عن تارجت شركة سوبارو السابق والذي وصل إلى 200 مليار ين (1.79 مليار دولار). وهكذا خفضت الشركة من توقعاتها فيما يخص صافي الربح والمبيعات عن العام بأكمله. وقد أعلنت أن صافي دخل الشركة انخفض بنسبة 16% ليصل إلى 26.3 مليار ين (235.6 مليون دولار).
كساد مبيعات سوبارو في السوق الأمريكية
وقد تراجعت الإيرادات بنسبة 7.2 لتصل إلى 706.5 مليار ين (6.33 مليار دولار) في الربع الثاني كما انخفضت المبيعات على مستوى العالم التي تتبع قطاع الجملة في الخارج بنسبة 13%. وكانت السوق الأمريكية هي أول من تأثر؛ إذ بلغت نسبة الانخفاض نحو 19% لتصل إلى 136 ألف سيارة في هذا الربع، في حين ارتفعت المبيعات في القارة الأوربية باستثناء روسيا بزيادة 2000 سيارة إلى العدد الأساسي وهو 4 آلاف.