إنتل تستثمر 80 مليار يورو في الرقائق
قالت شركة إنتل إنها قد تستثمر ما يصل إلى 80 مليار يورو في أوروبا على مدى العقد المقبل لتعزيز قدرة المنطقة على تصنيع الرقائق وستفتح مصنعها لأشباه الموصلات في أيرلندا لشركات صناعة السيارات. وقال بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، متحدثًا في معرض السيارات الدولي IAA في ميونيخ، إن الشركة ستعلن عن مواقع اثنين من أكبر مصانع تصنيع الرقائق الأوروبية بنهاية العام.
لا تزال مواقع الإنتاج غير معلومة
هناك تكهنات حول مواقع الإنتاج المحتملة، حيث يُنظر إلى ألمانيا وفرنسا على أنهما المتنافسان الرئيسيان.
وقال الرئيس التنفيذي إن الهدف كان من أجل مشروع إجمالي بقيمة 80 مليار يورو (94.77 مليار دولار) على مدى العقد المقبل من شأنه أن يكون حافزًا لصناعة أشباه الموصلات ومحفزًا لصناعة التكنولوجيا بأكملها.
قالت شركة إنتل، أكبر صانع لرقائق المعالجات لأجهزة الكمبيوتر ومراكز البيانات، في مارس الماضي إنها تخطط لفتح مصانع الرقائق التابعة لها ليستخدمها -الغير-
قال جيلسنجر في أبريل إن الشركة تريد البدء في إنتاج رقائق لشركات صناعة السيارات في غضون ستة إلى تسعة أشهر للمساعدة في تخفيف النقص الذي عطل إنتاج السيارات في جميع أنحاء العالم.
من غير الواضح ما إذا كان الإعلان الأخير يعني أن إنتــل ستحقق هذا الهدف.
وقال جيلسينجر إن السيارات أصبحت أجهزة كمبيوتر بإطارات. أنت بحاجة إلينا ونحتاجك، الهدف هو إنشاء مركز للابتكار في أوروبا.
يهدف برنامج إنتــل فويندري سيرفس أكسيلريتور إلى مساعدة صانعي السيارات على تعلم صناعة الرقائق باستخدام ما تسميه إنتل تقنية تصنيع الرقائق «إنتل 16» والانتقال لاحقًا إلى تقنياتها إنتل3 و إنتل 18A.
100 من مصنعي السيارات يدعموا البرنامج
ستكون عمليات التصنيع هذه أكثر تقدمًا بكثير من معظم العمليات المستخدمة حاليًا في صناعة السيارات. قالت إنتــل إن ما يقرب من 100 من مصنعي السيارات والموردين الرئيسيين – بما في ذلك بي إم دبليو وفولكس فاجن ودايملر وبوش أعربت عن دعمها لبرامجها. ورفض متحدث باسم إنتل تأكيد ما إذا كان أي منهم قد التزم بأن يصبح عملاء.
نُقل عن جيلسنجر قوله إن شركة إنتــل تريد من الاتحاد الأوروبي أن يلتزم بمساعدة الدولة في برنامج إنتل للاستثمار الأوروبي المقترح.
تنظر إنتــل إلى صانعي السيارات كأولوية إستراتيجية رئيسية. قال جيلسنجر إن الشركة تعتقد أن الرقائق ستشكل 20٪ من تكلفة السيارات بحلول عام 2030، بزيادة خمسة أضعاف عن 4٪ من التكلفة في 2019.