«ممكن أجيب بنزين».. أحدث بدع المتسولين!
«ممكن أجيب بنزين».. أحدث بدع المتسولين!
يرتدي بدلة أنيقة ويجلس داخل سيارته الواقفة على جانب الطريق، يترقب خطوات المارة ويتمعن في وجوههم باستمرار، بمجرد مرورك من جانبه يتعالى النداء: “لو سمحت يا استاذ؟”، تلتفت إليه بتركيز شديد اعتقادا منك أنه ضل طريقه سيسألك عن عنوان ما، إلا أن الصدمة تأتي سريعا: “ممكن أي مساعدة احط بنزين بس!!”.
كثيرون هم في شوارع المحروسة من يتسولون على الطرقات والأرصفة، تقابلهم في كل خطوة تخطوها حتى أصبح الأمر معتادا، إلا أن الغريب وغير المعتاد أولئك الذين يتسولون وهم يستقلون سياراتهم الخاصة، فالمعروف أن من يمتلك سيارة خاصة هو شخص ميسور الحال، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يتسول وهو يستقل سيارته؟
يقول أحد أعضاء جروب مركز الجزيرة على موقع فيس بوك “أغرب حالة شفتها النهاردة، سواق تاكسى فاتح كبوت السيارة ويطلب من كل إلى ماشي 20 جنيه علشان يحط بنزين”.
ولم يقتصر التسول على البنزين فقط لركاب السيارات فحكى أحد أعضاء جروب بورسعيد بين الماضى والحاضر وقال: “كنت ماشي على رجلي نده عليا واحد راكب عربية ملاكى موديل حديث قال لي انا معاق وكان جنبه عكازين بعدين قالي انا عايز 20 جنيه عشان أجيب علاج”.
ولم تتوقف الحكايات عن الشارع المصري فقط، فقال أحمد وليد” أنا لقيت شحات سعودي فى السعودية راكب سيارة land cruiser و بيشحت عايز فلوس يحط بنزين!! طيب ازاى انت معاك عربية وربنا كرمك بيها وفي منهم كتير عربيتهم فاخمة ويشحت عشرين جنيه طيب ممكن تبيع عربيتك ديه وافتحلك مشروع اشتغل أوبر بها اكرملك 100 مرة من انك تشحت”.
و تعدد القصص والحكايات عن المتسولين الجدد الذين يبتكرون العديد من القصص لابتزاز الآخرين ولسة فى الدنيا ياما هنشوف ونسمع عن المتسولين وطرق التسول.