رئيس «فولكس فاجن» السابق يدفع 10 ملايين يورو كتعويض لشركته بسبب فضيحة الديزل

وافق مارتن فينتركورن رئيس شركة فولكس فاجن السابق على دفع حوالي 10 ملايين يورو (12 مليون دولار) كتعويضات لشركة صناعة السيارات فولكس واجن بسبب فضيحة انبعاثات الديزل، حسبما أفاد موقع بيزنس إنسايدر أمس الاثنين.

كانت فولكس فاجن قد قالت في مارس إنها ستطالب بتعويضات من فينتركورن بسبب الفضيحة في الوقت الذي تحاول فيه رسم خط تحت أكبر أزمة تشهدها على الإطلاق.

ذكرت بيزنس إنسايدر، نقلاً عن مسودة عقد، أنه يمكن توقيع اتفاقية بين شركة صناعة السيارات، وفينتركورن ومديرين تنفيذيين سابقين آخرين هذا الأسبوع.

قال مصدران مطلعان إن مجلس الإشراف في فولكس واجن من المقرر أن يناقش اتفاقًا في نهاية الأسبوع. سيحتاج الاجتماع السنوي العام للمساهمين في يوليو إلى التوقيع عليه.

كانت الشركة الألمانية قد قالت في مارس، بعد تحقيق قانوني بعيد المدى، خلصت إلى أن فينتركورن انتهك واجب العناية. ونفى فينتركورن مسؤوليته عن الفضيحة.

فضيحة الانبعاثات كلفت فولكس فاجن 32 مليار يورو

اعترفت فولكس فاجن في عام 2015 باستخدام برنامج غير قانوني لتجهيز اختبارات محركات الديزل في الولايات المتحدة. كلفتها الفضيحة أكثر من 32 مليار يورو في الغرامات وإعادة التجهيز والرسوم القانونية.

استقال فينتركورن من منصبه كرئيس تنفيذي في 23 سبتمبر 2015، بعد أسبوع من اندلاع الفضيحة.