تراجع إنتاج السيارات حتى سبتمبر!
نشر موقع أوتو كار العالمي المتخصص في أخبار السيارات تقريرًا عن أزمة الرقائق، أشار فيه إلى إن العرض المحدود للرقائق، والتي تعتبر ضرورية لتعزيز أجهزة استشعار الفرامل وكاميرات الانتظار، شكل لصانعي السيارات، ضربة تحت الحزام. وإنها أحد الأسباب وراء عدم توفر العديد من السيارات الجديدة حتى سبتمبر القادم، حيث تحتدم معركة عالمية بسبب محدودية العرض، مع وجود عدد محدود من صانعي الرقائق عالية الجودة حول العالم.
إلغاء الطلبات لتعويض فترة الركود
وقال أن السبب الرئيسي في الأزمة نتج عن وباء كورونا، حيث تعمل شركات تصنيع السيارات على موازنة سلاسل التوريد المعقدة -التي تفاعلت مع عمليات الإغلاق- عن طريق إلغاء الطلبات، فقط لتعويض فترة الركود التي يتعرضون لها.
وأضاف أن صانعي السيارات المتضررين – الذين تطلب سياراتهم ما بين 50 و 1000 شريحة لكل سيارة حسب درجة تعقيدها – يشعرون بالظلم. كان لديهم عقود طويلة الأمد تم تعليقها. حيث فشلوا في التنبؤ بإن الطلب العالمي على الرقائق – رغم كل شيء – سينمو بنسبة 15٪ العام الماضي.
إجمالي مبيعات أشباه الموصلات العالمي 250 مليار إسترليني
لذلك يقول صانعو الرقائق إن صناعة السيارات يجب أن تعود، على الرغم من أن ذلك لا يساعد في حقيقة أنهم عملاء صغار نسبيًا، حيث يمثلون أقل من 10 ٪ من إجمالي مبيعات الرقائق البالغ 250 مليار جنيه إسترليني كل عام.