السبع: الوكلاء لن يقرروا خفضًا جديدًا قبل وصول العملة الخضراء لـ 15.30 جنيه
أسعار السيارات السبع
قال علاء السبع ، رئيس مجلس إدارة «السبع أوتوموتيف»، إنَّ السيارات كأى سلعة تتأثر بسعر صرف الدولار، وأغلب الوكلاء أعلنوا التخفيضات الأخيرة، وفقاً لتعاملهم على أساس سعر الدولار عند مستوى صرف 15.75 جنيه.
ونفى السبع إمكانية إقدام الوكلاء على خفض أسعار السيارات قبل أن يحدث انخفاض فى سعر صرف الدولار بنسبة 3 ـ 4%، أى فى حدود سعر صرف 15.30 جنيه للدولار.
وأكد أنه لن يحدث تأثير حقيقى هابط فى أسعار السيارات، حال تراجع أسعار صرف الدولار بنسب متدنية تصل لـ5 قروش مثلاً؛ لأن قطاع السيارات يختلف بالطبع عن سوق الأوراق المالية والمعاملات فى البورصة.
وتوقع أن تُقدِم باقى شركات السيارات التى لم تعلن عن تخفيضات، على خطوة إعادة التسعير، وإقرار تخفيضات جديدة على طرازاتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وطالب الشركات، بإيصال الأسعار إلى «حد عادل» يتناسب فيه الانخفاض مع الانخفاض الحادث فى أسعار الصرف، ولتحقيق ميزة تنافسية مع العلامات الأخرى، مع عدم تقديم الشركات التى حركت أسعارها بالفعل عروضاً سعرية جديدة.
أكد السبع أن شركات السيارات التى تطرح طرازات تركية المنشأ، لديها عدة امتيازات تضاف لميزة تمتعها بإعفاء جمركى، منها انخفاض سعر العملة التركية.
أضاف أن شهر يناير من كل عام، يتسم بهدوء القطاع واستقرار حركة مبيعات السيارات؛ بسبب خروج قطاعات المبيعات بالشركات المختلفة من العام الماضى بتحقيق أهدافها، ثم تأخذ استراحة مؤقتة، وتبدأ عملها فى العام الجديد عبر وضع استراتيجية تناسبه.
كما أن المستهلكين دائماً ما ينتظرون ويؤجلون قرار الشراء فى ديسمبر من كل عام، لحين طرح عروض مطلع العام الجديد.
كشف السبع أن التخفيضات على أسعار السيارات فى مصر حتى وإن كانت عروضاً مؤقتة، تضع المستهلكين فى حالة رهبة شديدة خوفاً على مدخراتهم، عكس المستهلكين فى الدول الأخرى، والعكس صحيح.
فمثلاً إذا بدأت أسعار السلعة فى الارتفاع، فإنَّ جميع المستهلكين يتوجهون بسرعة للشراء؛ خوفاً من حدوث ارتفاعات إضافية على سعرها وبنسبة عالية.
أرجع رئيس مجلس إدارة «السبع أوتوموتيف»، إقدام الشركات على الإعلان عن التخفيضات السعرية قبل انتظار دورة شراء السيارات التى تستغرق 3 أشهر تقريباً، إلى أن شركات السيارات أيقنت فيما يسمى «تكلفة الفرصة البديلة»؛ حيث يقوم الوكيل ببيع السيارة التى اشتراها بالسعر المرتفع بالتخفيضات الجديدة. ويتم بيع السيارة التى اشتراها بسعر صرف 16.5 جنيه للدولار، بنفس سعر السيارة التى سيشتريها بسعر صرف 15.75 جنيه للدولار.
ويمكن الاستفادة من «تكلفة الفرصة البديلة» بشكل عكسى، إذا ما ارتفع الدولار مجدداً، إذ سيقوم الوكيل برفع سعر السيارة فى الحال لتحقيق أرباح للتعويض عن خسائره وتحقيق مكاسب جديدة.
أكد السبع أن الجميع لا يمكنهم تقديم نصائح واضحة للمستهلكين؛ لأن قرار الشراء الحقيقى فى يد المستهلك؛ بسبب اختلاف الاحتياجات الشخصية للسلعة أو السيارة من شخص لآخر. وعملية الشراء الحقيقية تعتمد على القرار والمقدرة، لذا يجب أن يكون القرار والقدرة فى يد المستهلك لإتمام العملية.
ولفت النظر إلى تصريحاته نهاية عام 2019 وكان مضمونها أن أسعار السيارات لن تنخفض حتى شهر مارس 2020 بمعدلات كبيرة وهو ما تجاهله السوق حتى الآن إذ حقق معدلات تراجع فى الأسعار أكثر مما توقعه »السبع»، موضحاً أن القطاع لم يكن يتوقع انخفاض سعر صرف الدولار بتلك النسبة الكبيرة، لكنه يخشى إصدار قرارات حكومية تسهم فى رفع أسعار السيارات.
وتوقع السبع أن يكون عام 2020 أفضل لقطاع السيارات مقارنة بعام 2019 وفقاً لعدة عوامل مهمة هى تراجع أسعار السيارات بنسب تتراوح بين 10 و12%، وثانياً قرار البنك المركزى زيادة نسبة أقساط القروض الممنوحة للأفراد لأغراض استهلاكية (القروض الشخصية والبطاقات الائتمانية والقروض بغرض شراء سيارات للاستخدام الشخصى)، وثالثاً خفض الفائدة على الاقتراض الشخصى، وهذه التحولات بالتأكيد، ستسهم فى تحريك عجلة البيع من جديد.
سعر الدولار , سعر صرف الدولار , أسعار السيارات السبع , أسعار العملات , أسعار السيارات , تخفيض , انخفاض