أبو المجد لـ خليها تصدي : لو استوردوا بسعر كويس هنشتري منكم
ظهرت العديد الأصوات ضمن حملة خليها تصدي تنادي بخوض تجربة الاستيراد الفردي للسيارات
للاستفادة من الغاء الجمارك على السيارات الأوروبية وتوفير الأرباح المبالغ فيها التي يجنيها وكلاء
العلامات التجارية.
وعلق المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار سيارات مصر، على هذه الدعوات بأنه يتمنى أن ينجح الاستيراد الفردي للسيارات
الأوروبية قائلا “لوجابوا بسعر كويس إحنا كتجار هنشتري منهم”، موضحا أن المستهلك إذا خاض تجربة استيراد السيارات بنفسه سيقف
على الحقيقة ويتأكد إذا ما كانت هناك مبالغات حقيقة في أسعار السيارات أم لا.
وأوضح أبو المجد وجود العديد من العوائق التي تجعل من الصعب استيراد سيارة أوروبية بشكل فردي مع توفير الأموال والاستفادة من
إلغاء الجمارك، ومنها تكلفة الإقامة التذاكر الطيران إلى أوروبا والتي تفوق الـ 100 ألف جنيه مصري.
وأضاف أن الكم له دور في تخفيض التكلفة عد استيراد السيارات، موضحا أن الاستفادة المادية من شراء سيارة واحدة لن تكون مثل
الاستفادة من شراء 500 سيارةعلى سبيل المثال، كما يؤثر الشحن أيضا على حجم التوفير المادي فشحن 100 سيارة مثلا سيكون أكثر
توفيرا مقارنة بشحن سيارة واحدة.
الحصول على شهادة اليورو 1 أمر معقد
وأكد رئيس رابطة تجار السيارات أن حصول السيارة الأوروبية المستوردة على شهادة “يورو1” يعد واحدا من أكثرالمعوقات عند استيراد
سيارة أوروبية، قائلا أنه حتى في حالة حصول المستورد عليها فإنه قد يسأل في مصر عن صحتها، ولا يؤكد صحة هذه الشهادة سوى
المصنع، والمصنع لا يمنح الشهادة ويؤكدها سوى للوكيل.
وأوضح أن الحصول على شهادة اليورو 1 أمر معقد لأنها تحتوي على شهادة المنشأ، وشهادة تحركات، ومجموعة من الإجراءات المعقدة،
مؤكدا أن هناك الكثير من المستورد توقفوا عن الاستيراد بسبب هذه التعقيدات والمعوقات.
وختاما طالب أبو المجد الجهات المسئولة بتسهيل اجراءات الاستيراد سواء للتجار أو الأفراد، موضحا أن نجاح الاستيراد الفردي يخلق جو
من التنافس المنشود في سوق السيارات.
وعن حملة خليها تصدي وحالة الركود التي أصابت سوق السيارات في الربع الأخير من عام 2018، وازدادت منذ بداية شهر يناير
الجاري، علق أبوالمجد قائلا “تجارة السيارات تمرض ولا تموت”.