نعيم: حركة مبيعات السيارات رُبما تعود في ديسمبر المُقبل
كتب- أحمد حسن عبدالكريم
قال أحمد نعيم، مدير التسويق بإحدى شركات السيارات، إنَّ الحالة التى يعيشها السوق المصرى الآن، هى تكرار سنوى لحدث يقع خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير منذ 4 سنوات، رغم أن ما نعيشه الآن لا يُعد حالة ركود كاملة.. بل هُناك حركة مبيعات أيضاً لكنها ليست بالمستوى السابق؛ نظراً إلى تأثير الشائعات المصاحبة لقرار «صفر جمارك» عليها.
وتوقع عودة مبيعات السيارات إلى طبيعتها بعد تفعيل القرار، بل وربما تعود فى ديسمبر المُقبل، مشيراً إلى أن السيارات أصبحت من السلع الضرورية، وليست الكمالية إذ لا يمكن للمستهلك الاستغناء عنها بانقطاع كامل عن الشراء.
وأضاف «نعيم»، أنه رغم حركة المبيعات البطيئة الآن، فإنه ما زالت هناك سيارات يتم طرحها فى السوق بـ«الأوفر برايس»، أو على الأقل بالحجز، وهو أكبر دليل على احتياج بعض المستهلكين للشراء الفوري، حتى وإن كانت تلك الشريحة قليلة، مقارنة بما كانت عليه سابقاً.
وأوضح أن ما يميز تلك الفترة بالنسبة للمستهلك هى القدرة على الاختيار بشكل افضل دون ضغوطات انخفاض المعروض.
واستبعد «نعيم»، تحديد سعر أولى للسيارات بعد تطبيق قرار الجمارك، مفسراً ذلك بأن هناك عدة عوامل مؤثرة ربما تسهم فى ثبات سعر السيارات، من ضمنها، سعر الدولار الجمركى والذى إن تمت زيادته بقيمة جنيه أو نصف الجنيه، حينها سيزيد سعر السيارة، خصوصاً أن الجمارك الآن أصبحت تستفسر عن الأسعار بالفواتير وتقارنها بالفواتير من الشركة الأُم، مضيفاً أن من ضمن العوامل المؤثرة، أيضاً، احتمالية رفع الشركات الخارجية أسعارها، أو ربما يُضاف إلى سعر السيارة رسوم أخرى.
وحال ما إذا استقرت جميع الظروف سالفة الذكر، حينها سيكون هناك أمل فى انخفاض الأسعار.
ونفى احتمالية قيام موزعى السيارات باستغلال تخفيض الجمارك لصالحهم، عن طريق إضافة القيمة المُخفضة إلى هامش الربح وبيع السيارة بنفس ثمنها الحالى، معللاً بأن البائعين لا يرغبون فى زيادة أسعار وهمية لا وجود لها.