فيا: بورشه تواصل سعيها للانضمام لسباق فورمولا 1
بداية من عام 2026
كشف الاتحاد الدولي لسباقات السيارات “فيا” اليوم، الخميس 20 اكتوبر، استمرار سعي عملاق صناعة السيارات الألمانية بورشه للانضمام إلى سباقات فورمولا 1 بداية من عام 2026، وذلك بعد إلغاء شراكة كانت مخططة مع رد بول.
وأعلن محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات، عقب اجتماع مجلس “فيا” أمس والذي انعقد في لندن، أن ” الشركة الألمانية لصناعة السيارات لازالت في محادثات مع فرق فورمولا 1 “، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
البح عن فريق بورشه لسباقات 2026
وذكرت تقارير إعلامية أن مكلارين وويليامز من بين المرشحين للعمل مع بورشه، وحتى الآن لم يتضح أي فريق سيتعاون مع الشركة الألمانية، وكانت بورشه قد ذكرت في وقت سابق أن سلسلة السباقات تبقى “بيئة جاذبة” بالنسبة لها، بعد الموافقة مؤخراً على تغيير المحركات بدءا من عام 2026، ولكن المفاوضات مع رد بول فشلت في مطلع سبتمبر الماضي.
وتأتي الموافقة على تغيير المحركات مع إعلان الفيا عن التوجه في تصنيع محركات سيارات فورمولا 1 إلى الاعتماد على الوقود المستدام بالكامل بحلول 2026.
وفي السياق ذاته كانت قد أكدت شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات في أغسطس الماضي أنها ستشارك في فورمولا 1 بدءا من 2026، وستعلن في نهاية العام الحالي عن هوية الفريق الذي ستتعاون معه خلال السباقات.
إجراءات الأمان في سباقات فورمولا 1
من ناحية أخرى أعلن فيا أنه “تم تحديد المسائل الإجرائية” الخاصة بسباق جائزة اليابان الكبرى الذي جرى على مضمار سوزوكا في التاسع من أكتوبر الجاري، وأنه سيتم نشر النتائج خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم الاستعانة برافعة داخل مضمار سوزوكا قبل إعادتها لمركز الصيانة بعد توقف السباق، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن مستوى الأمان خلال السباق.
وأعرب السائقون ومسؤولو الفرق عن غضبهم بعد ظهور تسجيل فيديو من داخل سيارة بيير جاسلي سائق ألفا تاوري، أظهر وجود رافعة الإنقاذ بشكل مفاجيء أمامه، مع توقف السباق عقب رفع الأعلام الحمراء.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان الحادث الذي شهده مضمار سوزوكا في 2014، عندما انحرفت سيارة جول بيانكي عن المضمار وارتطمت برافعة الإنقاذ في أجواء ممطرة، وتوفى السائق الفرنسي في العام التالي متأثرا بإصاباته.